شهدت اليوم الثلاثاء دار الصباح قدوم منظمات وجمعيات دولية ووطنية ونواب من المجلس الوطني التأسيسي وعدد من الصحفيين من تونس وخارجها للتعبير عن مساندتهم لأبناء الدار. أحمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية العليا للحزب الجمهوري كان من بين الشخصيات التي حضرت في مقرّ الدار. وقد أكّد الشابي حضوره كإعلامي سابق وكمواطن ونائب عن المجلس الوطني التأسيسي تضامنا ووقوفا مع أبناء دار الصباح الذين يناضلون من أجل حرية الصحافة والتي اعتبر أنّها مكسبا ثمينا للثورة ويكاد يكون المكسب الوحيد لها. وعن الحشايا التي يجلس عليها زملاؤنا المضربون عن الطعام قال انها تفكره بنضالات عدة خاضها ومن ضمنها اضراب الجوع الذي خاضه رفقة رفقاء الأمس الذين أسسوا جبهة 18 أكتوبر، والذي أكّد أنّه وان كان يوما تاريخيا فقد دخل الماضي ولا يجب توظيفه لغايات سياسية حزبية. كما عبّر عن رغبته في أن تنتهي محنة دار الصباح قبل هذا التاريخ، وتوقع ان تحدّد رزنامة واضحة قبل حلول 23 أكتوبر.