اجتاحت الحرائق على مدى خمسة أيام مناطق واسعة في جهات مختلفة من إسرائيل وقد أسهم الطقس الجاف والرياح في توسيع رقعة هذه الحرائق وعرقلة جهود السيطرة عليها، ما دعا السلطات الإسرائيلية إلى طلب المساعدة الدولية، وقد لبت عدة دول بينها دول عربية وإسلامية النداء. وفيما يلي بعض الأرقام توضح ما حدث خلال "حرائق إسرائيل". استمرت الحرائق 5 أيام قبل أن يتم إخمادها بمساعدة دولية. عدد الحرائق بلغ 110 حريقا حسب موقع "ذا تايم أوف إسرائيل". 22 دولة بينها بعض الدول العربية ساهمت في إطفاء الحرائق هي مصر والأردن ودولة فلسطين. السلطات أسعفت 133 شخصا مصابا، بينهم شخص حالته خطيرة، وثلاثة إصاباتهم متوسطة. 50 شخصا على الأقل حسب التقديرات ذهبوا بأنفسهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج من إصابات خفيفة مثل استنشاق الدخان. حيفا هي أكثر الأماكن تضررا، ووفق التقديرات الأولى للسلطات الإسرائيلية دمر تماما نحو 700 منزل، فيما طاولت الحرائق حسب بلدية حيفا 1784 مسكنا في المدينة بينها 572 لم تعد صالحة للسكن. التقديرات الأولية للأضرار في حيفها وحدها بلغت 120 مليون دولار. والحريق أتى على حوالى 280 هكتارا في حيفا وجوارها، حسب بلدية المدينة. بالمجمل أتت الحرائق على أكثر من 13 ألف هكتار من الغابات والمساحات الخضراء حسب بيان ل "الهيئة الإسرائيلية للطبيعة والحدائق" 1700 شخص لم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم ليلة السبت الأحد (26 – نوفمبر( أخلى 1000 من مستوطني "هلاميش" قرب رام الله مساكنهم. دمرت أو تضررت 45 وحدة استيطانية بالنيران، بحسب متحدثة باسم الشرطة. كما اندلعت حرائق في 3 مستوطنات هي (دوليف والفي مناشه وكارني شومرون) في الضفة الغربيةالمحتلة، لكن دون إجلاء مستوطنيها. تفوق حريق الأسبوع الماضي بنسبة 30 بالمئة على الحريق الأخطر في تاريخ إسرائيل الذي وقع عام 2010 في منطقة الكرمل. توقيف 14 شخصا يشتبه في أنهم وراء "الحرائق الإجرامية"، بدون كشف هوياتهم. الولاياتالمتحدة أرسلت الجمعة 25 نوفمبر ناقلة ضخمة تحمل 70 طنا من المياه وسوائل إخماد حرائق، باشرت عملها السبت.(مونت كارلو الدولية)