في رد على ما كان صرح به لل" الصباح نيوز" الناطق الرسمي باسم حملة اكبس والذي جاء فيه أنّ "ان القصور الواضح و الغريب و المريب في الخطة الأمنية لحماية السفارة يثبت بلا شك تواطىء بعض القيادات الأمنية الفاسدة التي ناديت مرارا بإقالتها و محاسبتها سيما و أنها على إتصال دائم و شبه يومي بأحد أهم أوجه الفساد رجل الأعمال كمال اللطيف" وأنّ "اللطيف على اتصال يومي بقيادات أمنية في الداخلية وأنّه خلال شهر رمضان ظلّ يلتقي بهم في نزل "شيراتون SHERATON " بتونس". قال كمال اللطيف أنه يتحدى أيا كان يثبت انه دخل فندق شيراتون الذي لم يضع به قدميه منذ 15 سنة وانه لم يكن على اتصال بالقيادات الأمنية وانه عانى من بن علي وانه ليس برجل أعمال بل رجل سياسة وانه لم يملك شيئا منذ سنة 1994 وقال انه يعرف من وراء هذه الجهات ويترفع عن مواجهتها