اجابة على أسئلة الاعلاميين قال وزير الداخلية الهادي مجدوب ان جهاز الامن الرسمي لا يمكن ان يتحدث اليوم عن اشياء في وقت لا يملك معطيات رسمية قاطعة عنها ، وان كان هناك تخمينات عن تورط جهاز اجنبي فان ذلك يبقى في حاجة الى ادلة دقيقة ومعطيات قاطعة وهو ما مازالت السلط المختصة تبحث عنها على حد تعبيره. وحول ما اذا كان هناك تنسيق بين وزارة الداخلية وبين اجهزة حماس اوضح المجدوب انه لا وجود لاي تنسيق بين الطرفين باعتبار ان محل البحث للتعرف على الحيثيات والوصول الى مختلف الحقائق. وعما اذا كان سيتم تدويل القضية مثلما حدث خلال عملية حمام الشط قال وزير الداخلية «اذا لزم الامر سيتم تدويل القضية بالتأكيد وتونس لن تتوانى في الدفاع عن سيادتنا الوطنية بكافة الوسائل المتاحة.» وبخصوص الاستعلامات التونسية من العملية وهل انه يتم تتبع الشخصيات الاجنبية وعن القصور الاستخباراتي قال المجدوب «لا يمكنني الحديث عن ضعف جهاز المخابرات في تونس لان جهاز المخابرات يبقى دائما جهاز استخبارات مهما كان مستوى العمل الذي يقوم به فماذا نقول عن اجهزة المخابرات التركية والفرنسية في ظل العمليات التي شهدها البلدين واخرها مقتل السفير الروسي بتركيا..ثم ان المعلومات التي تتحصل عليها المخابرات تكون دائما في حاجة الى اثبات وفي هذه العملية قلت ان التخطيط للعملية تم خارج تونس» وفي سياق متصل اكد المجدوب ان الوزارة لن تتأخر في محاسبة اي عون من اعوانها اذا ثبت وجود تهاون واخلالات مضيفا انه كان يجب الانتباه الى الصحفي الاسرائيلي الذي صور من موقع قريب من وزارة الداخلية ولم يتم التفطن اليه .