تحصلت صحيفة المرصد على مراسلة بين أمير الادارة الامنية لتنظيم "داعش" بقاطع مدينة اجدابيا والمسؤول الامني العام ل"داعش" في ليبيا حول مصير طاقم قناة برقة المختطف الذى من ضمنه الصحفيين التونسيين نذير القطاري وسفيان الشواربي. المراسلة أكدت بأن طاقم قناة برقة المختطف مكون من 12 شخصا من بينهم تونسيين وشخص مصري الجنسية وبقيتهم من الليبيين وتمكن بعضهم من الفرار فيما تم اعتقال البعض الاخر . وكشفت المراسلة على أن عملية الاختطاف تمت بعد نصب كمين محكم لهم من قبل أمير الادارة الامنية للتنظيم قاطع اجدابيا بطريق ال200 الصحراوي للصحفيين وهم في طريقهم الى مدينة طبرق لتغطية الجلسة الاولى لمجلس النواب في سبتمبر 2014 مبينةً بأنه بعد التدقيق في هوياتهم وأجهزة نقالات المختطفين تبين بأنهم يعملون بقناة برقة. وأضافت المراسلة بأن عناصر التنظيم قد صادروا جميع أجهزة الصحفيين وكاميراتهم فى حينه ، مؤكدةً صدور فتوى من المسؤول الشرعي بالتنظيم بقاطع اجدابيا بقتلهم رمياً بالرصاص تنقيدا لما أسموه ب"حكم الردة" بحسب المراسلة. وأكد القاطع الامني اجدابيا في مراسلته بأنه تم تصفية الصحفيين فعلاً بنفس المكان ورميهم في الصحراء ، كاشفاً بأن هناك عربة مصفحة نوع تويوتا لاند كروزر كانت برفقة الصحفيين وبها 3 أشخاص لاذت بالفرار تجاه الصحراء فور الرماية عليها من قبل مقاتلي التنظيم. واختتم المسؤول الامني التابع لتنظيم "داعش" قاطع اجدابيا مراسلته بالتأكيد على تسليم معدات الصحفيين وسياراتهم الى المسؤولين على ما يسمى ب"ديوان بيت مال المسلمين" في مدينة درنة.(صحيفة المرصد الليبية)