أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أمس عن قرار إجبارية العمل بالوصفة الطبية الإلكترونية، حيث نشر عبد المالك بوضياف عبر موقعه على الفيسبوك نموذجا رسميا منها، على أن يبدأ العمل بها قريبا، تفاديا لكل المضاعفات الخطيرة التي تنجر عن النموذج القديم من الكتابات غير المفهومة، التي أودت بحياة الكثير من المرضى. أفرجت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أمس، عن النموذج الرسمي الذي ينبغي أن يقتدي به جميع الأطباء العموميين والخواص في تحرير وصفاتهم الطبية، حيث تلزم الوزارة جميع الأطراف في المجال الصحي على التعامل بوصفات طبية إلكترونية بطابع موحد، تصحيحا للوضع الصحي الحالي، والذي يتضمن كتابات غير مفهومة، ما يجعل الكثير من الصيادلة يجدون صعوبة كبيرة في فهم أسماء الأدوية والجرعات الموصوفة للمرضى، ما يتسبب في بعض الأحيان في أخطاء جسيمة تؤثر سلبا على صحة المرضى، حيث من المنتظر أن يلزم قانون الصحة الجديد الأطباء بكتابة وصفاتهم الطبية بطريقة مفهومة، وهذا ما يجعل التوجه الإلكتروني لكتابة الوصفات الطبية أمرا لا مفر منه على غرار ما يحدث في الكثير من الدول. وفي سياق متصل، ولأجل تسهيل العمل بالوصفة الطبية الإلكترونية ورقمنة القطاع بشكل تام، اقترح بعض الصيادلة على وزير الصحة أن تكون هذه الوصفة ضمن برنامج كمبيوتر موحد يحتوي على جميع الأدوية بما يتوافق مع المخزون المحلي للأدوية ومخزون الاستيراد، وهو ما يمكن الصيدلي عند صرف الدواء من متابعة نقص الدواء ومراقبة المخزون وكذا عمليات الشراء بما فيها عملية سحب أي دواء من السوق. (الخبر الجزائرية(
