تم الاحد بمنتزه بئر بلحسن باريانة، اطلاق شبكة وطنية للجمعيات البيئية تضم اكثر من 360 جمعية ومنظمة ناشطة في المجال البيئي تحت شعار "فايقين لبيئتنا" بارساء الاطار القانوني والتشريعي للشبكة وذلك في محاولة لمعاضدة مجهود الدولة في النهوض بالوضع البيئي للبلاد وتحقيق التنمية المستدامة. وأفاد المنسق العام للشبكة سليمان بن يوسف لمراسلة (وات) "ان الشبكة ترمي الى التنسيق والعمل التشاركي للنسيج الجمعياتي الذي يجمع مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية وخبراء وناشطين في المجال البيئي للتدخل في مجالات ازالة رواسب التلوث والنقاط السوداء والعناية بالموارد الطبيعية وتثمين المخزون الايكولوجي النباتي والحيواني الهش المهدد بالتلاشي. كما تهدف الى تطوير التعاون بين مختلف الهياكل العمومية والخاصة الوطنية والدولية لحماية البيئة وترسيخ الثقافة البيئية لدى الناشئة والمحافظة على المكونات الاساسية للمحيط الطبيعي. وأضاف بن يوسف، "ان تحسين الوضع البيئي وضمان ديمومته وإشاعة الوعي بأهمية المحافظة على المحيط من اولويات العمل صلب الشبكة الوطنية للجمعيات البيئية الى جانب توسيع رقعة المنخرطين من الجمعيات لتصبح موفى سنة 2017 اكثر من 500 جمعية بيئية مع التحرك في الفضاء المغاربي لبعث الاتحاد المغاربي للجمعيات البيئية. وقال رئيس المرصد الدولي للجمعيات والتنمية المستدامة محمد فاضل حمدي في مداخلة بعنوان "التشبيك والجمعيات: رهانات ومزايا" "ان انضمام الجمعيات تحت لواء شبكة من شانه ان يكون قوة دفع ودعم لمقترحاتها في التغيير وقاطرة للمشاركة الفعالة في القرار السياسي". هذا وقد تضمن برنامج التظاهرة البيئية القاء محاضرات علمية حول البيئة ودور الجمعيات في التربية البيئية ومسار الاقتصاد الاخضر الى جانب تنظيم معرض للصناعات التقليدية الصديقة للبيئة وفقرات تنشيطية وموسيقية بمشاركة تلاميذ المدارس الابتدائية والجمعيات الشبابية على غرار الكشافة التونسية والمصائف والجولات. (وات)