قال اليوم الباجي قائد السبسي ظهر اليوم الإثنين في حوار اجرته معه قناة العربية ، ان الشرعية انواع ... فهناك الشرعية الانتخابية والشرعية التوافقية والشرعية الوظيفية ولكن الشرعية الانتخابية في تونس انتهت لانه وقع انتخاب المجلس التاسيسي لسن دستور في غضون سنة واحدة وليس اكثر واضاف السبسي انه لا يمكن المناداة باحداث فراغ في الدولة لذلك طلب "نداء تونس" الالتجاء الى الشرعية التوافقية لفض اشكال انتهاء الشرعية الانتخابية واضاف انه لا يوجد حاليا توافق في البلاد خاصة وان حركة النهضة كانت ابرز متغيب عن مبادرة اتحاد الشعل واضاف السبسي في نفس السياق ان المبادرة اتحاد الشغل لا تزال مفتوحة الى حد الان. واكد السبسي انه كانت له مسؤولية في صعود النهضة الى الحكم وقال كان في اعتقادي ان النهضة حركة دينية معتدلة ووسطية ولها اسلام متنورولكن يبدو انني اخطات في التقدير وانا التمس العذر من الشعب التونسي كما وصف حزب النهضة بان مرجعيته الدينية تسعى الى استغلال الدين لاغراض سياسية وفيما يتعلق بوفاة لطفي نقض عضو تنسيقية نداء تونس بتطاوين قال الباجي ان لطفي تقض وقع قتله قصدا لانه ينتمي الى "نداء تونس" ولجان حماية الثورة متالفة من عصابة مفسدين واكد السبسي ان هناك عنفا ممنهجا في البلاد لمحاولة اسكات اي شخص له راي مخالف وقال السبسي ان الاسلاميين في تونس يهاجمون العلمانين وكل حركة غير تابعة للحركة الدينية واهمها "نداء تونس" وقال ان البلاد دخلت مرحلة المواجهات العنيفة الممنهجة ويجب اطلاق صفارة الانذار والخطر. واكد الباجي ان هناك سلاح مسرب الى تونس وموجود في مناطق معروفة في البلاد وانه من حين الى اخر تقع صدامات بين السلطة وبعض الاشخاص المسلحين وفيما يتعلق بلجان حماية الثورة قال السبسي انها لجان لوئد الثورة وليست لحماية الثورة واضاف السبسي ان "نداء تونس" يسعى لتحقيق دولة القرن 21 تحقق للشعب التونسي مكاسبه ولكن هناك جماعات اخرى تريد الرجوع بتونس الى القرن 7 ويريدون تغيير النمط الاجتماعي الذي يعيش عليه التونسيين واكد ان راشد الغنوشي ينقصه "التبصر" عندما اكد في فترات سابقة ان النهضة لن تتحالف مع "نداء تونس" وقال السبسي انه من الممكن تحقيق التعايش بين النهضة و"نداء تونس" كما علق السبسي بانه تحالف الترويكا لا يمكن ان يكون تحالفا نجاحا لممارسة الحكم واضاف انه اذا ما اقتضت مصلحة تونس ان نحكم مع راشد الغنوشي فمن الممكن ذلك وانه اقترح بقاء الحكومة الحالية ولكن باقل عدد ممكن وان تتخلى عن وزارات السيادة واكد أن تونس لم يعد لها سياسة خارجية بالمقارنة مع فترة حكم بورقيبة.