تداول عدد من مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لوقفة احتجاجية لأعوان الديوانة بميناء رادس، حيث تمت الإشارة إلى وجود اعتداء لقوات الأمن على أعوان الديوانة. وفي هذا السياق، نفى، منذ قليل، رئيس المكتب التنفيذي للنقابة الموحدة للديوانة محمد البحري ل"الصباح نيوز" ان يكون أعوان الديوانة قد تعرّضوا اليوم إلى الاعتداء لفظيا أو جسديا من قبل الوحدات الأمنية خلال وقفة احتجاجية للديوانيين بميناء رادس، مؤكّدا أن ما سجل لا يعدو أن يكون "دفع" من قبل الوحدات الأمنية التي كانت متواجدة بالمئات في ميناء رادس. وأضاف أنّ نقابة الأمن نفذت صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة المالية بساحة القصبة بتونس العاصمة للمطالبة بتتفعيل المحضر المبرم بين الطرفين الاداري والنقابي بتاريخ سبتمبر الماضي والمتعلق بعدد من مطالب القطاع من ذلك هيكلة الإدارة العامة للديوانة والمنح والترقيات وإصلاح المنظومة الديوانية، والتي لم يتم تفعيلها إلى غاية اليوم، مشيرا إلى أنه وأمام عدم تجاوب أي طرف إداري مع التحرك الاحتجاجي، ارتأت القواعد النقابية التحول إلى ميناء رادس لتنفيذ وقفة احتجاجية هنالك. كما قال البحري، انه سجلت إصابة عونين من الديوانة على خلفية الدفع من قبل وحدات الأمن، مؤكّدا تسجيل شلل تام في الحركة التجارية بميناء رادس. وختم بالقول: "مطلبنا الوحيد تفعيل محضر الجلسة المبرم بين الطرفين النقابي والاداري.. وما عدى ذلك فتحركاتنا متواصلة.. ولن تعود الحركة إلى ميناء رادس.. وهو ما من شأنه في أن يكبّد الدولة خسائر كبرى".