تدهور الوضع البيئي داخل معتمدية المنيهلة منذ بعث نيابة خصوصية بها اي منذ أسابيع .. اذ منحت الارض ولم تمنح العتاد اللازم للتدخل سيما وان جانبا من مرجع نظر النظافة أولي أمره منذ كانت المنطقة تتبع بلدية التضامن الى مقاول خاص كان دائم التلكؤ في القيام بواجبه ولما همّ كاتب عام سابق الى إلغاء عقده وجد معارضة حالت دونه وذلك .. وقد تردد ان المقاولة تعود الى احد أقارب عضو نافذ بمجلس النواب لذلك كانت بلدية التضامن تغطي على أخطائه بقيامه برفع الزبالة بتجهيزاتها الخاصة كلما تقاعس المقاول وتراكمت الزبالة غير ان خروج مناطق كحدائق المنزه وحي الرفاهة عن مرجع نظرها جعل الوضع يتأزم اذ ظهرت أعوار المقاول للعيان وتراكمت الزبالة واختار الغياب وحتى اتصالات رئيس النيابة الخصوصية به الذي لا يعدو ان يكون الا معتمد المنيهلة لم تجد نفعا وهو الذي لم ينف ان يكون المقاول نافذا ولم يفند مكتفيا بالقول انه سمع ذلك وانه اتصل به لكنه لم ينصت اليه الوضع الان ازداد تدهورا والصورة المرفقة ملتقطة من نقطة سوداء بنهج التعريجة قرب طريق إيكس 3 اذ كان العقد ينص على ان يقوم المقاول بجمع الزبالة مباشرة من امام البيوت لكنه لم يفعل ذلك البتة مما دفع المواطنين الى القائها في الشارع الشيء الذي ولّد أطنانا من الزبالة التي تستوجب استخدام تجهيزات كبيرة للتذكير ان تظلمات المواطنين بلغت حدود الادارة العامة للجماعات المحلية التي أوفدت فريق مراقبة عاين الاخلالات ورفع التجاوزات لكن وبعد ايّام قليلة عادت لعادتها القديمة. يحصل كل ذلك ورئيس الحكومة وزير البيئة يفكران في تسوية الوضعيات العقارية لبغض المواطنين تاركين عشرات الآلاف غارقين في الزبالة