قال الكاتب عبد الباري عطوان أن الضربة الأمريكية اليوم على قاعدة جوية سورية في ريف حمص انها عدوان أمريكي دون أية مسوغات دولية أو أممية تشرع لها. وأشار عطوان في حديث لراديو "موزاييك اف ام" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر تنفيذ الضربة، مضيفا أن هذا يعتبر انتهاكا لكل التشريعات والقوانين الدولية. وأضاف عطوان قائلا "نأمل ألا تطور الأمور في المنطقة لحرب إقليمية أو دولية". كما أكد الكاتب الكبير أن الأمور اليوم تذهب نحو التصعيد، وليس الهدوء. وأردف عطوان "نحن اليوم بانتظار عود الثقاب الذي سيسبب الحريق في المنطقة"، مضيفا "المنطقة اليوم على حافة بركان". كما أشر "نحن العرب سندفع الثمن غاليا والضحايا سيكون من العرب وليس من المتحاربين". وأكد عطوان "ان هذه مؤامرة علينا كعرب ومسلمين في المنطقة". كما أكد عطوان أن القاعدة الجوية الشعيرات التي تم استهدافها اليوم هي المطار الذي انطلقت منه المقاتلات السورية للتصدي للطائرات الإسرائيلية في عدوانها الأخير على سوريا. وأقر عطوان بأن أمريكا هي آخر دولة تستطيع الحديث عن حقوق الانسان، مضيفا أن القصف على خان شيخون التي قتل فيها أكثر من 70 شخصا وقيل أنه هجوم كمياوي كان مخططا له. وأقر أن هذا الهجوم أصبح ذريعة وغطاء يذكر بقصة أسلحة الدمار الشامل في العراق وكذلك حماية المدنيين في ليبيا. كما تساءل عطوان "كيف وصلت أمريكا لهذه القناعة بأن النظام السوري يقف وراء الهجوم الكيمياوي على خان شيخون ؟"