"ليبيا تتحول الى أكبر سوق لتجارة الرّقيق في القرن الواحد والعشرين" بهذا العنوان افتتحت صحيفة "البنغوارديا" الاسبانية الصادرة بتاريخ الصادرةً أن ليبيا تحولت إلى سوق للرق في القرن الواحد والعشرين حيث يباع السود في الميادين العامة لبعض المدن جهرا وفي وضح النهار، واستندت الصحيفة في مقالها الى معلومات صدرت عن رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في النيجر والذي أكد لهذا للصحفية إن تجار الرقيق يعرضون السود من كافة الأعمار في ساحات القرى والبلدات حيث يتجمع التجار للمزايدة والمساومة" وقال إنه يتحدث بلسان عدد كبير من المهاجرين الذي شاهدوا هذه التصرفات وتعرضوا لمعاملة وحشية خلال مرورهم عبر الأراضي الليبية. وأكدوا له بأن الرجال والنساء يباعون بأسعار تتراوح بين 200 إلى 500 دينار ليبي، ويقوم المشترون بالمساومة عليهم مع تجار آخرين لتسويقهم كأي سلعة أخرى.