أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في القضايا ذات الصبغة الإرهابية في ساعة متأخرة من ليلة أمس الحكم على المتهمين فيما عرف بكتيبة «جند المغرب الإسلامي» وقد تراوحت الأحكام بين عامين، 4 سنوات، 6 سنوات،7 سنوات، 12 سنة في حق المتهمين وأما أمير الخلية مبروك الأنور فقد أصدرت ضده الدائرة حكما يقضي بسجنه 16 سنة، مع مراقبة ادارية لبعض المتهمين مدتها خمس سنوات. وكنا أشرنا في مقال سابق من أن مجموعة من الأشخاص كونوا كتيبة بمدنين اطلقوا عليها اسم « جند المغرب الإسلامي « وعينوا المتهم مبروك الأنور أميرا لها، وقد تلقى عناصر الكتيبة تدريبات عسكرية، وتكفل البعض منهم بتوفير الأسلحة. وكان هدف هذه الكتيبة فتح جبهة بالجنوب التونسي وتحرير أحد الإرهابيين المودع بسجن المرناقية ويدعى عبد الحكيم المنصوري إلى جانب القيام ببعض العمليات الارهابية داخل مدينة مدنين واستهداف شخصيات بارزة واختطاف بعض القيادات الأمنية وبعض السياح بغاية المقايضة ببعض الإرهابيين المودعين بالسجون التونسية، وإقامة إمارة إ سلامية بمدنين تعتمد على التوحيد والقتال ومحاربة أعوان الأمن، وعمد البعض من عناصر هذه الكتيبة تهريب ارهابيين مفتش عنهم لفائدة القضاء التونسي على غرار الإرهابي كمال زرّوق. وتجدر الإشارة أن هذه القضية شملت 25 متهما بينهم بينهم موقوفين وآخرون بحالة سراح والبقية بحالة فرار