شرعت اليوم الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس في محاكمة 25 متهما وقد وجهت لهم تهمة الدعوة إلى ارتكاب جرائم إرهابية وإلى الانضمام إلى تنظيم ارهابي. . . وقد تبين من خلال الابحاث أن المتهمين كونوا كتيبة إرهابية بمدنين اطلقوا عليها اسم « جند المغرب الإسلامي « وتلقى عناصرها تدريبات عسكرية وكان البعض منهم لديه علاقة بارهابيين مورطين في قتل عون الأمن بمنزل بورقيبة ولديهم علاقة أيضا بالارهابي كمال زروق وبكتيبة عقبة ابن نافع والإرهابي لقمان أبو صخر. وكشفت التحريات ايضا أن أمير الخلية مبروك الأنور كان يتواصل مع الارهابي الجزائري لقمان ابو صخر. وتم الكشف ايضا ان عناصر الكتيبة تلقوا تدريبات عسكرية بجبال منطقة حربوب. وكان الهدف من إنشاء هذه الكتيبة فتح جبهة بالجنوب التونسي وتحرير أحد الإرهابيين المودع بسجن المرناقية ويدعى عبد الحكيم المنصوري إلى جانب القيام ببعض العمليات الارهابية داخل مدينة مدنين واستهداف شخصيات بارزة واختطاف بعض القيادات الأمنية وبعض السياح بغاية المقايضة ببعض الإرهابيين المودعين بالسجون التونسية. وكانت الكتيبة تهدف أيضا إلى إقامة امارة اسلامية بمدنين تعتمد على التوحيد والقتال ومحاربة «الطاغوت» في إشارة إلى أعوان الأمن. وكشفت الأبحاث أيضا أن عنصرين من الكتيبة هربا إلارهابي كمال زروق إلى ليبيا.