أكدت كاتبة الدولة لشؤون الشباب فاتن قلال خلال افتتاح فعاليات الملتقى حول «استشارة ومشاركة الشباب» أمس الخميس بالعاصمة على ضرورة التشاور مع كل الشركاء الفاعلين في قطاع الشباب من دول شقيقة وصديقة داعمة للمسار الديمقراطي التنموي وهياكل حكومية وغير حكومية وطنية ودولية من أجل ترسيخ مبدأ تشريك الشباب في الحياة العامة. وأضافت قلال في هذا الإطار أن أهم الإستخلاصات التي أفرزها الحوار المجتمعي حول قضايا الشباب هي ضرورة إعادة بناء علاقة الثقة بين الشباب والسلطة وملاءمة الآليات وطرق العمل المعتمدة من قبل الدولة على مستوى صنع القرار ورسم الخيارات الوطنية في قطاع الشباب. وأشارت إلى أن إدراج قطاع الشباب ضمن التعهدات الخمسة عشر التي تم تنزيلها بصفة تشاركية بالخطة الثانية لمبادرة الشراكة من أجل الحوكمة المفتوحة سيقع خلالها رسم السياسة المندمجة للشباب في أفق سنة 2030. وقد ضم التعهد المندرج ضمن مبادرة الشراكة من أجل الحوكمة المفتوحة مشروعين يهدفان أساسا إلى دفع الشباب إلى الانخراط في الحياة العامة وادماجه في محيطه وإنشاء مجالس محلية حول الشباب ووضع منصة إلكترونية تمكن الشباب من التعبير عن مشاغله. وحضر هذا اللقاء بالخصوص كل من المستشار السياسي بسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بتونس وسفيرة كندا بتونس ومنسق برنامج الحوكمة بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والمدير العام لمصالح الحوكمة برئاسة الحكومة.