مثل أمس أمام انظار الدائرة المختصة في قضايا الإرهاب مهاجر تونسي بحالة سراح لمحاكمته من أجل تهم ذات صبغة إرهابية. وقد أنكر المتهم التهمة وتمسك ببراءته وأوضح خلال استنطاقه من قبل المحكمة بأنه يقيم في فرنسا تحديدا في مدينة ليون منذ سنوات وأنه طيلة عشر سنوات لم تطأ قدمه التراب التونسي لأنه يتابع العلاج النفسي هناك. وأضاف أن لديه شقيق مودع بأحد السجون الفرنسية وآخر في سوريا مؤكدا أنه لا يحمل أي فكر تكفيري ولا علاقة له بهذا الأخير. وأشار محاميه خلال مرافعته بأن موكله يعاني من مرض نفسي وهو محل متابعة طبية بمدينة ليون بفرنسا طالبا بصفة احتياطية من المحكمة عرض موكله على الفحص الطبي وأصليا الحكم بعدم سماع الدعوى في حقه مشيرا أن موكله لا يحمل أي فكر تكفيري ولا علاقة له بشقيقه الموجود بالتراب السوري. وبعد مرافعة الدفاع قررت المحكمة تأجيل القضية الى جلسة 13 أكتوبر القادم.