قال وزير النقل أنيس غديرة إن الوزارة أعدت برنامجا لاقتناء حافلات لفائدة كل الشركات الوطنية والجهوية للنقل تضم 3000 حافلة على خمس سنوات، مؤكدا انطلاق استغلال الشبكة الحديدية السريعة لتونس الكبرى نهاية 2018، نافيا وجود أي نية لدى الوزارة لخوصصة الخطوط التونسية رغم ما تمر به من صعوبات، معلنا في حوار مطول ل»الصباح» الانتهاء من اقتناء 5 قال وزير النقل أنيس غديرة إن الوزارة أعدت برنامجا لاقتناء حافلات لفائدة كل الشركات الوطنية والجهوية للنقل تضم 3000 حافلة على خمس سنوات، مؤكدا انطلاق استغلال الشبكة الحديدية السريعة لتونس الكبرى نهاية 2018، نافيا وجود أي نية لدى الوزارة لخوصصة الخطوط التونسية رغم ما تمر به من صعوبات، معلنا في حوار مطول ل»الصباح» الانتهاء من اقتناء 5 طائرات خلال المخطط الخماسي وفي ما يلي نص الحوار. *سيكون ميناء جرجيس يوم 5 جويلية على موعد مع أول سفرة قادمة من ميناء مرسيليا، ماذا تقولون في هذا الشأن؟ -تضرب وزارة النقل يوم 5 جويلية 2017 موعدا هاما مع التاريخ حيث سيتم استقبال أول رحلة بحرية قادمة من مرسيليا باتجاه ميناء جرجيس، وهي استجابة لطلب الكثيرين وتجسيدا لحلم راود جاليتنا بالخارج من أهالينا بالجنوب وقد أعلنا عن هذه الرحلة في زيارة قمنا بها منذ أشهر إلى ولاية مدنين وها نحن كوزارة نفي بما وعدنا به يومها بالسفرة البحرية الأولى على متن الباخرة قرطاج التي سترسو في الموعد المذكور بميناء جرجيس. وفي نفس اليوم يستعد مطار طبرقةعين دراهم لاستقبال أول رحلة جوية قادمة من باريس بعد أن توقفت الرحلات به لفترة، وهي خطوة هامة جدا تندرج أساسا في إطار تنشيط وإعادة إحياء مطار الشمال الغربي. *أسطول النقل العمومي يشكو من التهرم فأين وصلت برامج تطويره؟ -تم إعداد برنامج اقتناءات طموح لفائدة كل الشركات الوطنية والجهوية للنقل يضم 3000 حافلة على خمس سنوات، عموما انطلقت مرحلة استلام الحافلات الجديدة ليتم توزيعها على شركات وطنية وجهوية وذلك في إطار التمييز الإيجابي وفي إطار دراسة علمية للحاجيات ووفق للصفقة الإطارية التي تم توقيعها مع المصنعين خلال أواخر السنة الماضية. *هناك انتقادات كبيرة بخصوص الحافلات المستعملة، كيف تتعاملون مع هذا الملف؟ -بخصوص اقتناء الحافلات المستعملة فإن وزارة النقل تؤكّد أنه إجراء استثنائي للتخفيف من أزمة النقل العمومي الجماعي التي يعاني منها المواطن التونسي يوميا وإيجاد حل لها بات مسألة عاجلة وملحّة، كما تجدر الإشارة إلى أنّ هذا القرار كان استعدادا للعودة المدرسية والجامعية بناء على تجربة سابقة للشركة الجهوية لنقل المسافرين بصفاقس. *تحدثتم في وقت سابق عن ثورة في النقل الحديدي، ما هي استراتجيتكم للقيام بهذه الثورة؟ -حظي قطاع السكة الحديدية بأكثر من 40 بالمائة من ميزانية وزارة النقل في المخطط الخماسي للتنمية 2016-2020 وهو ما يعكس اهتمام الدولة ووعيها بدور النقل الحديدي في فك العزلة عن المناطق الداخلية وباعتباره الوسيلة الأمثل للمواطن لقضاء حاجياته أو نقل البضائع، وتبرز هذه الثورة من خلال المشاريع الطموحة والواعدة على غرار مشروع الشبكة الحديدية السريعة ومترو صفاقس وإعادة تأهيل خطي تونسالقصرين والقصرين سوسة وربط منطقة النفيضة بالسكك الحديدية . *متى يتم الانتهاء من مشروع الشبكة الحديدية السريعة لتونس الكبرى؟ -يهدف مشروع الشبكة الحديدية السريعة إلى مواكبة النمو الحضري والسكني الذي تشهده تونس الكبرى ومجابهة الطلبات المتزايدة للنقل وإيجاد حلول لمشكلة الاكتظاظ ومن المنتظر أن يتم استغلال القسط الأول من هذا المشروع في أواخر سنة 2018. وهو يعتمد على تركيز شبكة حديدية عصرية للنقل الحديدي بتونس الكبرى تمتد على حوالي 85 كلم منها الخط الموجود تونس – برج السدرية: 23 كلم الذي تمت كهربته منذ سنة 2012. وقد تم إقرار إنجاز في مرحلة أولى شبكة ذات أولوية تتكون من خط أول ينطلق من محطة برشلونة إلى محطة القباعة بطول يناهز 11,5 كلم وخط ثان ينطلق من محطة برشلونة إلى بوقطفة بطول يناهز 6,4 كلم حيث سيوفر هذا المشروع الضخم تطوير حصة النقل الجماعي في التنقلات الجملية لبلوغ نسبة 40% (النسبة الحالية 33%) بمروره من الأحياء الشعبية ذات الكثافة السكانية العالية والتي تشهد تطورا عمرانيا كبيرا (الملاّسين، الزهروني، باردو، السيجومي، المنيهلة). كما سيؤمن في مرحلة أولى نقل 600 ألف ساكن بطاقة استيعاب تقدر ب 2400 مسافر في القطار الواحد أي ما يعوض ما تنقله 24 حافلة أو 1700 سيارة خاصة مع تواتر مرتفع يصل إلى قطار كل 4 دقائق وسرعة تجارية أكبر مقارنة مع الحافلة والمترو. *ما هي أبرز المشاريع ذات الأولوية المدرجة ضمن المخطط الخماسي لوزارة النقل 2016-2020 في مجال النقل الجوي والبحري واللوجستية؟ -في مجال النقل البحري تهدف استراتيجية الوزارة إلى تأهيل وملائمة البنية الأساسية للموانئ التونسية بالإضافة إلى العمل على التسريع في انجاز مشروع الميناء بالمياه العميقة بالنفيضة، أما بخصوص الجانب اللوجستي، تسعى الوزارة لإحداث خمسة مناطق لوجيستية بمساحة تناهز 5800 هكتار. أما في ما يتعلق بمجال الطيران المدني، تعمل الوزارة على التسريع في برنامج إصلاح الخطوط التونسية والتوجه نحو السماوات المفتوحة وتحرير خدمات النقل الجوي مع الاتحاد الأوروبي . * هل هناك نية لخوصصة الخطوط التونسية وما هي استراتيجية الوزارة للنهوض بالناقلة الوطنية؟ -إن الوزارة ملتزمة بالدفاع عن مصالح الناقلة الوطنية وهي منكبّة على برنامج إصلاح الخطوط التونسية وقد تمّ عرض الخطة المقترحة من قبل الإدارة العامة للشركة على مجلس نواب الشعب وذلك عقب إجراء نقاش داخل الشركة لتجميع مقترحات الخبراء وممثلي المجتمع المدني إيمانا منا بأهمية الاستشارة في إعداد هذا البرنامج . نحن متمسكون بالصفة العمومية لشركة الخطوط التونسية، إذ لا مجال للحديث عن خوصصتها والتفويت فيها ولو بصفة جزئية وذلك لتواصل الاضطلاع بدورها الاستراتيجي المناط بعهدتها في خدمة الاقتصاد الوطني. إن إنقاذ شركة الخطوط التونسية مسؤولية مشتركة تتطلّب تكاتف جهود مختلف الأطراف المتدخلة وتحديد الأولويات ووضع مصلحة هذه الشركة الوطنية فوق كل اعتبار وتعتبر أن نجاح برنامج إعادة تأهيل شركة الخطوط التونسية سيكون قاطرة لنجاحات بقية الشركات الأخرى سواء في قطاع النقل أو غيره من القطاعات الأخرى . * هل تمكنتم من رصد ملفات فساد في وزارة النقل؟ -دخلت حكومة الوحدة الوطنية في حرب مفتوحة على الفساد الذي أضحت مكافحته من أوكد أولوياتنا خاصة بوزارة النقل وبالمؤسسات الراجعة لنا بالنظر وقد فتحنا عديد الملفات وأحلنا العشرات منها على القضاء وعلى دائرة الزجر المالي. وبالتوازي مع هذه الخطوة وضعنا خطة عمل ثنائية مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وقعنا بمقتضاها كوزارة وشركات ومنشآت تحت الإشراف مؤخرا على ميثاق لمكافحة الفساد في قطاع النقل. وتهدف الاتفاقية الممضاة إلى ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة وتعزيز قيم النزاهة وإرساء قواعد الشفافية في مجال المعاملات الإدارية ودعم التعاون والتشاور والتنسيق وتعزيز انفتاح الهياكل الراجعة بالنظر لوزارة النقل على أنشطة الهيئة والاستفادة من تجارب وخبرات طرفي الاتفاقية وإرساء مبادئ توجيهية لمنع الفساد ووضع نظم ملائمة لمكافحته وإعداد برنامج تكوين ثنائي إضافة إلى التعاون في إعداد وتنفيذ برامج التوعية والتحسيس. *ما هي خططكم لتطوير النقل؟ -ترتكز استراتيجية وتوجهات وزارة النقل في مجال النقل الحضري بتونس الكبرى خلال المخطط الخماسي 2016/2020 على تهيئة محطة برشلونة لتصبح محطة متعددة الوسائط وتهيئة خط المترو الخفيف الرابط بين ساحة برشلونة وساحة الجمهورية، إرساء نظام التعريفة الموحد وإطلاق مشروع النقل الحضري وقطار الاحواز السريع، الذي من المنتظر أن يمكن من نقل 600 ألف مواطن يوميا، بكلفة جملية تصل إلى 170 ألف دينار لهذا المشروع. كما تم الشروع في اقتناء 3000 حافلة جديدة وتم إمضاء العقود لتصنيع 1108 حافلة، وعملية التسليم للشركات الوطنية والجهوية للنقل جارية تقريبا كل شهر. كما تم ضبط برنامج اقتناءات في المجالين الجوي والبحري عبر اقتناء 5 طائرات لشركة الخطوط التونسية وعدد من السفن لنقل البضائع مخصصة للشركة التونسية للملاحة وستكون هذه الاقتناءات على مدار السنوات الخمس 2016/2020 . طائرات خلال المخطط الخماسي وفي ما يلي نص الحوار. *سيكون ميناء جرجيس يوم 5 جويلية على موعد مع أول سفرة قادمة من ميناء مرسيليا، ماذا تقولون في هذا الشأن؟ -تضرب وزارة النقل يوم 5 جويلية 2017 موعدا هاما مع التاريخ حيث سيتم استقبال أول رحلة بحرية قادمة من مرسيليا باتجاه ميناء جرجيس، وهي استجابة لطلب الكثيرين وتجسيدا لحلم راود جاليتنا بالخارج من أهالينا بالجنوب وقد أعلنا عن هذه الرحلة في زيارة قمنا بها منذ أشهر إلى ولاية مدنين وها نحن كوزارة نفي بما وعدنا به يومها بالسفرة البحرية الأولى على متن الباخرة قرطاج التي سترسو في الموعد المذكور بميناء جرجيس. وفي نفس اليوم يستعد مطار طبرقةعين دراهم لاستقبال أول رحلة جوية قادمة من باريس بعد أن توقفت الرحلات به لفترة، وهي خطوة هامة جدا تندرج أساسا في إطار تنشيط وإعادة إحياء مطار الشمال الغربي. *أسطول النقل العمومي يشكو من التهرم فأين وصلت برامج تطويره؟ -تم إعداد برنامج اقتناءات طموح لفائدة كل الشركات الوطنية والجهوية للنقل يضم 3000 حافلة على خمس سنوات، عموما انطلقت مرحلة استلام الحافلات الجديدة ليتم توزيعها على شركات وطنية وجهوية وذلك في إطار التمييز الإيجابي وفي إطار دراسة علمية للحاجيات ووفق للصفقة الإطارية التي تم توقيعها مع المصنعين خلال أواخر السنة الماضية. *هناك انتقادات كبيرة بخصوص الحافلات المستعملة، كيف تتعاملون مع هذا الملف؟ -بخصوص اقتناء الحافلات المستعملة فإن وزارة النقل تؤكّد أنه إجراء استثنائي للتخفيف من أزمة النقل العمومي الجماعي التي يعاني منها المواطن التونسي يوميا وإيجاد حل لها بات مسألة عاجلة وملحّة، كما تجدر الإشارة إلى أنّ هذا القرار كان استعدادا للعودة المدرسية والجامعية بناء على تجربة سابقة للشركة الجهوية لنقل المسافرين بصفاقس. *تحدثتم في وقت سابق عن ثورة في النقل الحديدي، ما هي استراتجيتكم للقيام بهذه الثورة؟ -حظي قطاع السكة الحديدية بأكثر من 40 بالمائة من ميزانية وزارة النقل في المخطط الخماسي للتنمية 2016-2020 وهو ما يعكس اهتمام الدولة ووعيها بدور النقل الحديدي في فك العزلة عن المناطق الداخلية وباعتباره الوسيلة الأمثل للمواطن لقضاء حاجياته أو نقل البضائع، وتبرز هذه الثورة من خلال المشاريع الطموحة والواعدة على غرار مشروع الشبكة الحديدية السريعة ومترو صفاقس وإعادة تأهيل خطي تونسالقصرين والقصرين سوسة وربط منطقة النفيضة بالسكك الحديدية . *متى يتم الانتهاء من مشروع الشبكة الحديدية السريعة لتونس الكبرى؟ -يهدف مشروع الشبكة الحديدية السريعة إلى مواكبة النمو الحضري والسكني الذي تشهده تونس الكبرى ومجابهة الطلبات المتزايدة للنقل وإيجاد حلول لمشكلة الاكتظاظ ومن المنتظر أن يتم استغلال القسط الأول من هذا المشروع في أواخر سنة 2018. وهو يعتمد على تركيز شبكة حديدية عصرية للنقل الحديدي بتونس الكبرى تمتد على حوالي 85 كلم منها الخط الموجود تونس – برج السدرية: 23 كلم الذي تمت كهربته منذ سنة 2012. وقد تم إقرار إنجاز في مرحلة أولى شبكة ذات أولوية تتكون من خط أول ينطلق من محطة برشلونة إلى محطة القباعة بطول يناهز 11,5 كلم وخط ثان ينطلق من محطة برشلونة إلى بوقطفة بطول يناهز 6,4 كلم حيث سيوفر هذا المشروع الضخم تطوير حصة النقل الجماعي في التنقلات الجملية لبلوغ نسبة 40% (النسبة الحالية 33%) بمروره من الأحياء الشعبية ذات الكثافة السكانية العالية والتي تشهد تطورا عمرانيا كبيرا (الملاّسين، الزهروني، باردو، السيجومي، المنيهلة). كما سيؤمن في مرحلة أولى نقل 600 ألف ساكن بطاقة استيعاب تقدر ب 2400 مسافر في القطار الواحد أي ما يعوض ما تنقله 24 حافلة أو 1700 سيارة خاصة مع تواتر مرتفع يصل إلى قطار كل 4 دقائق وسرعة تجارية أكبر مقارنة مع الحافلة والمترو. *ما هي أبرز المشاريع ذات الأولوية المدرجة ضمن المخطط الخماسي لوزارة النقل 2016-2020 في مجال النقل الجوي والبحري واللوجستية؟ -في مجال النقل البحري تهدف استراتيجية الوزارة إلى تأهيل وملائمة البنية الأساسية للموانئ التونسية بالإضافة إلى العمل على التسريع في انجاز مشروع الميناء بالمياه العميقة بالنفيضة، أما بخصوص الجانب اللوجستي، تسعى الوزارة لإحداث خمسة مناطق لوجيستية بمساحة تناهز 5800 هكتار. أما في ما يتعلق بمجال الطيران المدني، تعمل الوزارة على التسريع في برنامج إصلاح الخطوط التونسية والتوجه نحو السماوات المفتوحة وتحرير خدمات النقل الجوي مع الاتحاد الأوروبي . * هل هناك نية لخوصصة الخطوط التونسية وما هي استراتيجية الوزارة للنهوض بالناقلة الوطنية؟ -إن الوزارة ملتزمة بالدفاع عن مصالح الناقلة الوطنية وهي منكبّة على برنامج إصلاح الخطوط التونسية وقد تمّ عرض الخطة المقترحة من قبل الإدارة العامة للشركة على مجلس نواب الشعب وذلك عقب إجراء نقاش داخل الشركة لتجميع مقترحات الخبراء وممثلي المجتمع المدني إيمانا منا بأهمية الاستشارة في إعداد هذا البرنامج . نحن متمسكون بالصفة العمومية لشركة الخطوط التونسية، إذ لا مجال للحديث عن خوصصتها والتفويت فيها ولو بصفة جزئية وذلك لتواصل الاضطلاع بدورها الاستراتيجي المناط بعهدتها في خدمة الاقتصاد الوطني. إن إنقاذ شركة الخطوط التونسية مسؤولية مشتركة تتطلّب تكاتف جهود مختلف الأطراف المتدخلة وتحديد الأولويات ووضع مصلحة هذه الشركة الوطنية فوق كل اعتبار وتعتبر أن نجاح برنامج إعادة تأهيل شركة الخطوط التونسية سيكون قاطرة لنجاحات بقية الشركات الأخرى سواء في قطاع النقل أو غيره من القطاعات الأخرى . * هل تمكنتم من رصد ملفات فساد في وزارة النقل؟ -دخلت حكومة الوحدة الوطنية في حرب مفتوحة على الفساد الذي أضحت مكافحته من أوكد أولوياتنا خاصة بوزارة النقل وبالمؤسسات الراجعة لنا بالنظر وقد فتحنا عديد الملفات وأحلنا العشرات منها على القضاء وعلى دائرة الزجر المالي. وبالتوازي مع هذه الخطوة وضعنا خطة عمل ثنائية مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وقعنا بمقتضاها كوزارة وشركات ومنشآت تحت الإشراف مؤخرا على ميثاق لمكافحة الفساد في قطاع النقل. وتهدف الاتفاقية الممضاة إلى ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة وتعزيز قيم النزاهة وإرساء قواعد الشفافية في مجال المعاملات الإدارية ودعم التعاون والتشاور والتنسيق وتعزيز انفتاح الهياكل الراجعة بالنظر لوزارة النقل على أنشطة الهيئة والاستفادة من تجارب وخبرات طرفي الاتفاقية وإرساء مبادئ توجيهية لمنع الفساد ووضع نظم ملائمة لمكافحته وإعداد برنامج تكوين ثنائي إضافة إلى التعاون في إعداد وتنفيذ برامج التوعية والتحسيس. *ما هي خططكم لتطوير النقل؟ -ترتكز استراتيجية وتوجهات وزارة النقل في مجال النقل الحضري بتونس الكبرى خلال المخطط الخماسي 2016/2020 على تهيئة محطة برشلونة لتصبح محطة متعددة الوسائط وتهيئة خط المترو الخفيف الرابط بين ساحة برشلونة وساحة الجمهورية، إرساء نظام التعريفة الموحد وإطلاق مشروع النقل الحضري وقطار الاحواز السريع، الذي من المنتظر أن يمكن من نقل 600 ألف مواطن يوميا، بكلفة جملية تصل إلى 170 ألف دينار لهذا المشروع. كما تم الشروع في اقتناء 3000 حافلة جديدة وتم إمضاء العقود لتصنيع 1108 حافلة، وعملية التسليم للشركات الوطنية والجهوية للنقل جارية تقريبا كل شهر. كما تم ضبط برنامج اقتناءات في المجالين الجوي والبحري عبر اقتناء 5 طائرات لشركة الخطوط التونسية وعدد من السفن لنقل البضائع مخصصة للشركة التونسية للملاحة وستكون هذه الاقتناءات على مدار السنوات الخمس 2016/2020 . وجيه الوافي