قال القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم أنه لم يلفت تباطؤا في التزام الحركة بالفصل بين الدعوي والسياسي الذي تم اقراره ضمن لوائح المؤتمر الأخير للحركة. وأشار أن هذه النقطة تم إقرارها بموافقة واسعة، مضيفا أن المؤتمر الأخير لم يقر اجبارية اخراج القيادات التي اختارت الصف الدعوي بالقوة من المواقع القيادية للحركة، بل أعطى الخيار لتطبيق هذه النقطة، فإما المحافظة على صفاته القيادية أو التخلي عنها للقيام بدور دعوي ضمن الجمعيات. كما دعا بن سالم قيادات مؤسسات الحركة لدعوة بعض منتميها لتطبيق هذه النقطة، قائلا "وإذا فيه بعض الحالات يجب عليهم دعوتهم للالتزام بهذه النقطة". ورفض محدثنا تحديد هذه الحالات. وحول تصريحات مستشار رئيس الحركة لطفي زيتون حول التراخي في الفصل بين الدعوي والسياسي، أشار بن سالم أن تصريحات زيتون تأتي في إطار المناكفة الداخلية في الحركة، مضيفا أن الأخير أشار في تصريحاته الأخيرة إلى "قوى الجذب الى الوراء" وأن هذا الكلام ليس له أي معنى خاصة وأن لوائح المؤتمر الماضي تم اتخاذها بتوافق واسع". واستدرك بن سالم أن هناك بعض الاختلافات في "التنزيل وليس في اللوائح في حد ذاتها" على حسب تعبيره.