دعت النقابة العامة للإعلام كافة العاملين في قطاع الصحافة المكتوبة إلى الاستعداد لخوض جملة من التحركات الاحتجاجية للمطالبة بإصلاح الوضع. وأضافت النقابة في بيان لها أن هذه التحركات تأتي بعد عدم تمكين العاملين من حقهم في الزيادات في الأجور خاصة وأنه القطاع الوحيد الذي بقي محروما من إمضاء الملحق التعديلي وتؤكد أن الوضع الحالي خطير نتيجة تراكم مشاكل المؤسسات الصحفية وعدم تطبيق الاتفاقية المشتركة للصحافة المكتوبة وتواصل العمل الهش في القطاع وتدهور المقدرة الشرائية وغياب التغطية الاجتماعية للعديد من العاملين في القطاع. كما دعت النقابة كل الأطراف وأساسا رئاسة الحكومة إلى التفاعل الفوري والسريع من أجل تطبيق كل الإجراءات المتفق حولها في قطاع الصحافة المكتوبة والتي من شأنها إنقاذ هاته المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها وحماية الأوضاع المهنية والاجتماعية. وفي التالي نص البيان: بيان حول الوضع في الصحافة المكتوبة يتواصل تعطل المفاوضات الاجتماعية في الصحافة المكتوبة وتأخر إمضاء الملحق التعديلي مع غياب بوادر حقيقية لإنهاء هذا الوضع غير الطبيعي في قطاع حساس وهام، وهو ما خلف وضعا اجتماعيا متوترا داخل المؤسسات الصحفية يتسم بالتململ والاستياء من التأخر المسجل في صرف الزيادات في الأجور . إن الوضع الحالي أصبح ينبئ بتوترات اجتماعية منتظرة جراء غياب الاهتمام المطلوب من الجهات المعنية بقطاع الصحافة المكتوبة وعلى رأسها الحكومة التي مازالت تماطل في تطبيق اتفاق ممضى بينها الجامعة التونسية لمديري الصحف والنقابة العامة للإعلام حول الوضع في الصحافة المكتوبة. وإن النقابة العامة للإعلام تجدد مطالبتها بالإسراع بتكريس الاتفاق على أرض الواقع عبر تكفل الدولة بمساهمة الاعراف في النظام القانوني للضمان الاجتماعي والإسراع بالإجراءات الخاصة به. كما تطالب النقابة العامة للإعلام بتطبيق الاتفاق حول بيع الاشتراكات مباشرة لدى المؤسسات الصحفية. إن الوضع الحالي وتواصل تجاهل الحكومة للوضع داخل الصحافة المكتوبة وتردي الوضع المهني والاجتماعي وتواصل غلق عدد المؤسسات الإعلامية وتأثيره المباشر على مستقبل الصحافة الورقية يجعل النقابة العامة للإعلام تتساءل عن أسباب عدم الاكتراث المتواصل بمشاكل القطاع . وإن النقابة العامة للإعلام تتابع الوضع بكل انشغال وتعتبر ما يجري من تجاهل و تملص وتباطؤ لن يؤدي إلا إلى استفحال التوتر والمشاكل داخل الصحافة المكتوبة وتأكيد جديد على عدم اكتراث الحكومة بهموم قطاع قدم الكثير للبلاد . وتدعو النقابة العامة للإعلام كافة العاملين في القطاع إلى الاستعداد لخوض جملة من التحركات الاحتجاجية للمطالبة بإصلاح الوضع في القطاع وتمكينهم من حقهم في الزيادات في الأجور خاصة وأنه القطاع الوحيد الذي بقي محروما من إمضاء الملحق التعديلي وتؤكد أن الوضع الحالي خطير نتيجة تراكم مشاكل المؤسسات الصحفية وعدم تطبيق الاتفاقية المشتركة للصحافة المكتوبة وتواصل العمل الهش في القطاع وتدهور المقدرة الشرائية وغياب التغطية الاجتماعية للعديد من العاملين في القطاع. وأمام هذا الوضع ندعو كل الأطراف وأساسا رئاسة الحكومة إلى التفاعل الفوري والسريع من أجل تطبيق كل الإجراءات المتفق حولها في قطاع الصحافة المكتوبة والتي من شأنها إنقاذ هاته المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها وحماية الأوضاع المهنية والاجتماعية .