تلت اليوم زوجة القيادي في الجبهة الشعبية حمه الهمامي بيانا اعلنت اثره الدخول في اضراب جوع مفتوح . وقالت النصراوي خلال ندوة صحفية :"انه اثر اغتيال الشهيد شكري بلعيد يوم 6 فيفري 2016 قررت رئاسة الجمهورية ودون طلب منا توفير حماية لزوجي الامين العام لحزب العمال والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية وقد تواصلت هذه الحماية على مدى اكثر من 4 سنوات قدم فيها الامن الرئاسي واجبه ان تهاون مؤسسات الدولة هو الذي ادى الى اغتيال الشهيدين وفي اخر شهر ماي ابلغت مصالح رئاسة الجمهورية زوجي بان مصالح الداخلية ستتولى حمايته وقال مدير الامن الرئاسي ان الوضع الامني لم يتغير ولكن وزارة الداخلية هي التي ستوفر الحماية وتبين بعد شهر ان الحماية لم تشمل كل الاجتماعات او التنقلات مما اضطر الى تنقل حمه الحمامي الى بعض اجتماعات دون حماية وابلغ مصالح وزارة الداخلية بان لا حاجة له في حماية تحد من واجباته. كما اعلنت انها وجهت رسالة الى رئيسي الجمهورية والحكومة للحصول على توضيحات : وتتمثل الرسالة في طلب توضيح في هل ان حجم التهديدات انخفض بما يمكن كل أفراد العائلة من العودة الى الحياة تدريجيا وطبيعيا ولكن رئيس الحكومة ورئيس الدولة لازما الصمت، انني وبناتي وزوجي لا نخشى الارهاب والارهابيين ولا نستجدي الحماية من دولة حكامها غير مسؤولين وأعلن دخولي في اضراب مفتوح عن الطعام تنديدا بتهاون مؤسسات الحكم بامن مواطنيها . وشددت في ختام بيانها على القول :" لم أخشى يوما طوال حياتي ان يموت حمه الهمامي ان يموت في السجن او تحت التعذيب ولكنني اليوم اريده ان يموت واقفا وهو يواجه لا ان يموت غدرا "