لم ينزل الغيث النافع بالقدر الكافي هذه السنة وخاصة خلال شهري مارس وافريل الماضيين ولم يتحصل الفلاح على الصابة التي كان يحلم بها والتي تمكنه من خلاص ديونه وما أكثرها ورضي بالقليل(عجرودة) أما في القطاع السقوي فان الإنتاج كان وفيرا حيث تراوح في منطقة مرق الليل من معتمدية القيروان الجنوبية بين 45و50 قنطارا في الهكتار الواحد.الفلاح في المناطق المروية يشكو ارتفاع سعر فاتورة الكهرباء الذي بفضله يشغل محرك بئره وتتدفق مياه الري التي بدونها ستموت مزروعاته الفصلية(حقول الفلفل والطماطم والقرعيات)وستتعكر أموره المادية والاجتماعية أيضا.انه ينتظر تدخلا عاجلا من الدولة للتخفيظ في سعر الكهرباء علما وان بعض فواتير الكهرباء تجاوزت ال5ملايين من مليماتنا.فمن أين سيأتي صغار الفلاحين بهذه المبالغ يا ترى؟