اعتبرت راضية النصراوي ان رفع حماية الرئاسة عن حمة الهمامي هو عقاب للجبهة بناء على مواقفها التي لم تعجب رئاسة الجمهورية ولا الحكومة سواء فيما يتعلق بالفساد أو حكومة الوحدة الوطنية أو مطالبة الجبهة بانتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة على حد تعبيرها. وقالت النصراوي خلال استضافتها بقناة "نسمة" " : ما نحبش نكون هجالة ..يحبو يرجعوني هجالة وانا نقعد ساكتة ونتفرج ..انا وحمة اش عشنا مع بعضنا سرية وحبس وسبيطارات ..يحبونا حتى بعد الثورة ما نرتاحوش وما يعملولوش الحماية الكافية". وتساءلت النصراوي عن سبب غياب أي تفاعل من الاطراف المسؤولة رغم دخولها في اضراب الجوع منذ 15 جويلية وكأن توفير الحماية مزية في وقت ان الجمهورية هي احترام الحريات وحماية حياة المواطنين وضمان قضاء مستقل وامن جمهوري ؟. واضافت النصراوي " المشكلة ان حماية الداخلية كلها ثغرات حيث لا يرافقه الاعوان الا في الانشطة الرسمية بينما يقوم بقضاء بقية شؤونه وحيدا دون حماية وهو ما يمثل خطرا على حياته في ظل تعدد التهديدات ..واذا يقع لا قدر الله اغتيال حمة الهمامي "البلاد تخوض وانا وبناتي باش نشعلوها "..ومناضلي حزب العمال والجبهة لن يبقوا مكتوفي الايدي مثلما يعتقد البعض." وشددت النصراوي على مواصلتها اضراب الجوع مهما كلفها "واذا لزم نموت نموت لان الدولة اذا لم تجاوبني فانا ماشية للموت" وفق قولها.