قال، اليوم الخميس، رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري بتوزر، عارف الناجي، إن المنظمة الفلاحية سعت على المستوى الجهوي الى الحفاظ على السلم الاجتماعي رغم حالة الاحتقان والاستياء في صفوف فلاحي الجهة من غياب التنسيق بين المنظمة والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية في معالجة إشكاليات القطاع، وفق تعبيره. وأضاف ناجي في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أنه تم من هذا المنطلق الاتفاق، أمس الاربعاء،على تدعيم العمل التشاركي بين الطرفين في جلسة عمل أشرف عليها والي الجهة، موضحا أن التنسيق بين هيكل المنظمة على المستوى الجهوي والإدارة أصبح غائبا، منذ أكثر من 4 أشهر، الامر الذي أدى الى تفاقم عدة إشكاليات خصوصا على مستوى التدخل لصيانة آبار الري الفلاحي وضعف تدخل المندوبية في هذا الإطار. و أضاف أن الجهة تعرف مشاريع عدة معطلة متعلقة بصيانة أعطاب الآبار والمضخات خصوصا وأن نحو 170 بئرا تتطلب التدخل لصيانتها، مطالبا، في هذا السياق، بتدعيم العمل التشاركي أكثر وبضرورة زيارة كاتب الدولة للموارد المائية الى الجهة في أقرب الآجال للنظر في الاستراتيجية الجهوية للموارد المائية والوقوف على مخزون الجهة من المياه لتحديد استراتيجية القطاع الفلاحي، حسب تأكيده. و اعتبر أن وزارة الفلاحة و الموارد المائية و الصيد البحري والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية لم يتجاوبا مع احتجاجات الفلاحين المتكررة والمتعلقة بموضوع الموارد، ملاحظا أن الجهة على أبواب موسم جني التمور الذي يعرف صعوبات خاصة على مستوى اقتناء وتركيز الناموسية من طرف الفلاحين لحماية المنتوج من "دودة التمر" ، الى جانب إشكاليات تهم البيوت المحمية لإنتاج الباكورات بكل من حامة الجريد وحزوة، وتأخر انطلاق الدراسات لإحداث منطقة سقوية جديدة بمنطقتي الظافرية والتعمير على الحدود مع الجزائر. وأشار الى أنه تم الاتفاق مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية على حل الإشكاليات حسب القطاعات التي تهم القطاع الفلاحي في الجهة وذلك بعقد جلسات مشتركة مع مصالح المندوبية. (وات)