قال القيادي والنائب عن حركة مشروع تونس حسونة الناصفي في تصريح ل"الصباح نيوز" أن الحركة ستكون حاضرة في كل الدوائر الانتخابية بالنسبة للانتخابات البلدية في كامل تراب الجمهورية والمقدر عددها ب350 دائرة. وأضاف الناصفي أن الحركة ستترشح بقوائمها الخاصة في بعض الدوائر البلدية، كما أنها ستشارك في قوائم مع شخصيات مستقلة أو مع أحزاب قريبة من مشروع تونس سياسيا، وإلا فإنها ستعلن دعمها لبعض القوائم في دوائر أخرى. وأكد الناصفي أن حركة مشروع تونس مع تأجيل موعد الانتخابات البلدية، إلى ما بعد المصادقة على مجلة الجماعات المحلية، والذي أشار أن نقاشه بمجلس نواب الشعب سيتطلب كثير من الوقت وذلك لأنه يتضمن 380 فصلا وفيها عديد الاشكاليات السياسية والقانونية. وأشار الناصفي أن عقد الانتخابات البلدية في موعدها المحدد و باعتماد قانون سنة 1975 سوف يكون له كثير من السلبيات في عمل البلديات. وأضاف أن التسريع في انجاز الانتخابات البلدية في موعدها يخدم مصالح حزبية، وخاصة الحزبين الحاكمين نداء تونس والنهضة الذين أشار انهما قامابتعيين المعتمدين والولاة وفق محاصصة سياسية يمكن أن تخدمهما في الانتخابات القادمة، قائلا في هذا الصدد «كل هذا المسار مرتبط ببعضه بعض من موعد الانتخابات والتعيينات الحزبية على رأس المسؤوليات الجهوية والمحلية لذا فإن النهضة والنداء لهم اسبقية في السباق الانتخابي». ولكن الناصفي استدرك قائلا «ورغم ذلك فإن هذين الحزبين لم يعد لهما أي امتداد سياسي في بعض الجهات والمناطق وهو ما سيشكل مفاجأة في الانتخابات القادمة».