دعت المنظمات الدولية الراعية لمسار العدالة الانتقالية، إلى تحمل مسؤولياتها ومواصلة تدعيم أعمال الهيئة وخفض منسوب التوتر داخل الهيئة وحل الإشكالات بصفة جذرية. وعبرت، في بيان مشترك، ورد بالصفحة الرسمية لجمعية "الكرامة صوت الضحايا " على "الفايسبوك" عن انشغالها العميق لما وصلت اليه حالة التوتر والانقسام داخل هيئة الحقيقة والكرامة مما يهدد جديا سلامة المسار ووصوله لتحقيق اهدافه. وحملت ، أعضاء الهيئة مسؤولياتهم التاريخية والوطنية من اجل تجاوز الانقسام والعمل على إنجاح مسار العدالة الانتقالية وفق ما لها من صلوحيات حسب الفصل 13 لقانون عدد 53 لسنة 2013 الذي يحملها مسؤولية حفظ النظام داخلها واحترام مبادئ الحوكمة الرشيدة. وطالبت، في ذات البيان، رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة بتوضيح حول ما يروج من أخبار في وسائل التواصل الاجتماعي حول ما جد من أحداث داخل الهيئة ومن ذلك مضمون بلاغها الصادر في 8 دسبتمبر 2017 تؤكد فيها تعرضها الى "مؤامرة " من قبل اللوبيات المعادية لمسار العدالة الانتقالية. ودعت،في سياق متصل ،جميع فعاليات العدالة الانتقالية والفاعلين في مسارها إلى بذل أقصى جهد من اجل أن يحقق مسار العدالة الانتقالية أهدافه، مؤكدة استعدادها للنضال من اجل حقوقها في رد الاعتبار وجبر الضرر بكل الإشكال المدنية مع كل الأطراف التي تسعى إلى دعم المسار وتعزيز مكاسبه. وصدر البيان عن الجمعيات التالية "جمعية الكرامة" وجمعية العدالة ورد الاعتبار" و"جمعية إنصاف قدماء العسكريين " وجمعية تونسيات" و"جمعية صوت الإنسان" و" الجمعية الدولية للدفاع عن المساجين" و"جمعية قدماء الاتحاد العام التونسي للطلبة" . (وات(