لا يزال المد والجزر بخصوص الوضعية الإدارية لنادي سبورتينغ بن عروس قائما،فعلى الرغم من أن النادي يدار حاليا برئاسة فعليّة لقائمة كريم الكيلاني،إلى أن الأمور مرشحة للتطور في قادم الأيام وذلك بسبب الطعن الذي تقدمت به قائمة شكري الصغير ضد شرعية الجلسة العامة الانتخابية والذي يوجد حاليا على طاولة لجنة النزاعات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم. شكري الصغير اتصل ب"الصباح نيوز" وأكد بأن جمعية بن عروس تتعرض في الوقت الحالي إلى أكبر عملية تحيّل وتزوير في تاريخها يقودها نائب الرئيس الحالي والرئيس السابق نادر الصيد الذي يتخفى حاليا وراء الرئيس كريم الكيلاني من أجل التغطية على تجاوزاته الكبيرة وعلى رغبتها في إفراغ الجمعية من هويتها وتحويلها إلى ملك خاص من خلال تعيين مسؤولين غرباء أحدهم متهم بقضية تسفير الشباب إلى بؤر التوتر،وترسيم مدربين لا علاقة لهم بالنادي وذلك لضمان سكوتهم وعدم التشهير بما يفعله مستغلا في ذلك جهل الرئيس كريم الكيلاني بدواليب التسيير الرياضي. وأضاف محدثتا بأن قائمته تحتفظ بكل الأدلة والوثائق التي تؤكد عدم شرعية الجلسة الانتخابية ليوم 20 أوت الماضي وذلك بعد أن رفضت اللجنة المستقلة للانتخابات قائمة الكيلاني وقائمته لخروقات في الشكل مشيرا إلى نادر الصيد أعلن عن 5 مواعيد لانعقاد الجلسة العامة ولكنها كان يتعمد تغييرها في كل مرة بحثا عن التوقيت المناسب لتمرير التقرير المادي "المغشوش" وضمان وصول قائمة الكيلاني الذي نزهه عن كل شبهة ولكنه حمله مسؤولية أفعال نائبه الذي بات يشكل خطرا كبيرا على مستقبل الجمعية. ختام مداخلة الصغير مع "الصباح نيوز" كانت بتوجيه دعوة عاجلة لكل السلط المعنية من أجل إنقاذ بن عروس من خلال الإعلان عن موعد جلسة عامة انتخابية جديدة تحترم فيها رغبة الأحباء الصادقين للفريق وتضمن شفافية التصويت وحرية اختيار القائد الجديد للفريق،مشيرا إلى أن هيئته كانت قد تحصلت على ثقة الجماهير في 7 أوت ولكنه أذعن إلى رغبة السلط الجهوية وقبل بإعادة الجلسة بعد أن تغيب عنها نادر الصيد.