نجحت مصلحة الرياضية بقناة الزيتونة في الموسم الماضي في حيازة موقع متقدم ضمن أكثر البرامج الرياضية متابعة وذلك بفضل برنامج «الزيتونة سبور» الذي أثثه بامتياز كبير الزميل وليد قرفالة رفقة فريق عمل متكامل ومحللين فنيين من الدرجة الأولى على غرار عبد المجيد القوبنطيني ومنير بوقديدة والذين نجحوا في التخلي عن قبعات الفرق التي يمثلونها واستطاعوا أن يقفوا على نفس المسافة من كل الفرق والجمعيات مع مادة رياضية متنوعة وحوارات حصرية لشخصيات رياضية بارزة منحت البرنامج مصداقية عالية وجعله محل متابعة كبيرة. جمهور هذا البرنامج افتقد في بداية الموسم الجديد هذا «البلاتوه» الثري وتساءلت بالحاح كبير عن أسباب تأخر انطلاقة البرنامج رغم كثرة المادة الرياضية في الفترة الماضية،وبالبحث في الموضوع علمنا أن التأخير يعود أساسا إلى إدارة القناة التي لا تزال في مرحلة الإعداد لديكور جديد،رغم جاهزية الفريق العامل وتقديمه لبرنامج مفصل عن أركان الحصص. هذا التأخير استغلته أحد القنوات الخاصة لتقديم عرض انتداب لمقدم الحصة وبقية معاونيه قصد تأثيث حصة رياضية متكاملة،ورغم قيمة العرض فقد علمنا أن فريق الزيتونة سبور يرغب بشدة في مواصلة تجربة النجاح التي خطها في الموسم الماضي ولكنه قد يجد نفسه مجبرا على قبول العرض الجديد إذا واصلت إدارة القناة المماطلة والتأخير.