أصدر أبناء العائلات المعوزة بيانا حذروا فيه السلط من عواقب سياسة الإبادة الممنهجة التي تتبعها تجاه صحة المعتصمين عموما و المضربين عن الطعام خصوصا، وأكدوا أنهم سيعززون معركتهم من قبل أهاليهم في الجهات ما لم تستجيب السلطة لمطالبهم في أقرب الآجال و ستكون المعركة شاملة و في مواجهة مباشرة لكل ما يمثل السلطة في الجهات..... وفيما يلي نص البيان: بعد ستة أشهر من اعتصامنا أمام وزارة الشؤون الاجتماعية ودخول إضراب الجوع في يومه الثامن والعشرين في ظروف لا إنسانية وسط قطيعة ولامبالاة من قبل السلطة وكل ما يمثل الدولة وفشل كل المحاولات حتى في التنسيق مع طبيب يتابع حالات المضربين عن الطعام مع تدهور حالاتهم الصحية والظروف التي يعيشونها «إضراب جوع في الشارع» وسط تقلبات الطقس وغياب المرافق الصحية. نعلن نحن المعتصمون أمام وزارة الشؤون الاجتماعية أننا: نحذر السلطة من عواقب سياسة الإبادة الممنهجة التي تتبعها تجاه صحة المعتصمين عموما و المضربين عن الطعام خصوصا. سوف تعزز معركتنا من قبل أهالينا في جهاتنا ما لم تستجيب السلطة لمطالبنا في أقرب الآجال و ستكون المعركة شاملة و في مواجهة مباشرة لكل ما يمثل السلطة في الجهات. ماضون في اعتصامنا أمام الوزارة و في تصعيد مستمر سيصل إلى الدخول في إضراب جوع جماعي لكافة المعتصمين الممثلين لمختلف جهات الجمهورية. نناشد كافة الفاعلين السياسيين و الناشطين المدنيين إلى المساندة الحقيقية و الفعالة و تبني القضية لرفع هذه المظلمة. نناشد الإعلام الحر الرافع لصوت الحق لفك هذا الحصار الممنهح من طرف السلطة تجاه أبناء المفقرين.