استبشر المواطنون في الجهة بنزول الغيث النافع الذي روى الحقول وغابات الزيتون بالخصوص الفلاح الذي يعلق أمالا كبيرة على صابة هذه الشجرة المباركة والتي تبشر بكل خير . ومن جهة أخرى واستعدادا لموسم جني الزيتون الذي ينطلق عادة في شهر نوفمبر من كل سنة بدا الفلاح تحضيراته وذلك بحراثة أرضه وتنظيفها واقتناء المعدات اللازمة التي تساعده على جني الصابة من سلاليم (الصرارف) ومفارش وأكياس........). كما اتخذ كل الاحتياطات لحماية زياتينه من عصابات اللصوص التي تعودت الاعتداء على أملاك الغير وعلى غابات الزياتين بالخصوص .هؤلاء اللصوص يستعملون شاحنات لحمل أغصان الزيتون المحملة حبوبا بعد قطعها بالمناشير من أشجارها إلى أماكن خفية لجنيها بعيدا عن الأنظار ثم يبيعون المحصول في الأسواق أو لأصحاب المعاصر الفلاح في الجهة يلفت نظر المسؤولين الجهويين إلى هذه الظاهرة ويطالبهم بتسخير السيارات الكافية لاعوان الحرس الوطني المنتشرين في كامل مناطق الولاية لتكثيف الدوريات الأمنية الليلية ومنع هده العصابات من بلوغ أهدافها.