تمّ التوصل لحلّ جزء كبير من العديد من الملفات ذات الصبغة العقارية العالقة منذ عقود في ولاية سليانة ، في انتظار مواصلة دراسة بعض الملفات الأخرى التي تستوجب مزيد التعمق من الناحية الاستحقاقية والفنية والعمل على فض إشكالياتها، حسب ما أفاد به والى الجهة، علي سعيد، في لقاء إعلامي، اليوم الخميس. وأضاف خلال اللقاء الذي انتظم أمس في مقر الولاية أن 8 ملفات دقيقة تم التداول في شأنها في جلسة انتظمت الاربعاء بوزارة أملاك الدولة والشؤون العقّارية أشرف عليها الوزير مبروك كورشيد، وحضرها نواب الجهة بمجلس النواب وثلة من الإطارات الجهوية وممثلون عن المجتمع المدني بهدف تسوية وضعياتها القانونية التي طال أمدها ويرجع بعضها الى أكثر من 25 سنة". وتهم هذه الملفات الوضعية الاستحقاقية للحي الإداري الجديد جنوب مدينة سليانة ووضعية أراضي المواطنين المستغلّة في إقامة أحياء سكنية ومنشآت عمومية ببلدية سليانة ووضعية تجمّعات سكنية أخرى مقامة على أراض دولية بكل من القنطرة من معتمدية سليانةالجنوبية والمنصورة من معتمدية كسرى وكذلك في مدينة الروحية، حسب ذات المصدر. وأشار الى أن هذه الجلسة تناولت أيضا وضعية حي السكك الحديدية بقعفور والتصفية العقارية للسدّ التلّي المقام على وادي "آركو" الكائن بمعتمدية الكريب والذي هيّأت عليه منطقة سقوية مساحتها 500 هكتار، وتمّ النظر أيضا في تعديل معينات الكراء لمتسوّغي الأراضي الدولية السقوية في ولاية سليانة وتسوية الوضعية العقارية لقطعة الأرض المخصصة لبناء مركز إقامة وترفيه في مكثر. ولئن تم اتخاذ قرارات هامة ونهائية لوضعيات عقارية واستحقاقية وفنية لعدد من الملفات المعروضة فقد تم إرجاء النظر في الملفات المتبقية ومزيد درسها وتقديم المقترحات في شأنها وفق الإجراءات القانونية، حسب ذات المصدر. (وات(