أعلن اليوم سليم الرياحي في بيان عبر الصفحة الرسمية للنادي الافريقي عن انسحابه النهائي من رئاسة الفريق والإعلان عن عقد جلسة عامة انتخابية يوم 12 نوفمبر القادم مع تعهده بعدم الترشح. ويأتي هذا الانسحاب بعد مرور 5 سنوات على ترأسه فريق الابيض والاحمر، فترة اختلف التقييم حولها، فهناك من يعتبرها ايجابية قياسا بعدد التتويجات في مختلف الفروع فيما يراها آخرون حصيلة سلبية نظرا لعدم الاستقرار الفني والاداري الذي طغى على الفريق على مدى الفترة الماضية . و لئن عبر ت مجموعة كبيرة من جماهير فريق باب الجديد عن سعادتها بهذه الخطوة على اعتبار ان الطريق اصبح مسدودا لاسيما بعد نكسته الأخيرة وانهزامه على معشب رادس بثلاثية حكمت عليه بالانسحاب من كأس الكنفدرالية الافريقية وهو ما بات يستوجب تغييرا جذريا في الفريق، فان شق آخر يرى ان مواصلة سليم الرياحي ضرورية نظرا لعدم وجود شخصية قادرة على تحمل أعباء الفريق خاصة في هذا الوقت بالذات . انسحاب ليس الأول في الفترة الاخيرة بالتوازي مع المردود المخيب للآمال للفرق التونسية في المسابقات الافريقية، فبعد الانسحاب المرير للترجي من نصف نهائي رابطة ابطال افريقيا امام الاهلي المصري اعلن حمدي المدب انسحابه الرسمي من رئاسة الترجي، انسحاب كان بمثابة الصدمة لجماهير الاحمر والاصفر مما استوجب تدخل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الذي نجح في اثنائه عن الاستقالة. فهل يقوم رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بنفس المبادرة مع رئيس النادي الافريقي ليكون على نفس الخط من رؤساء الجمعيات التونسية أم ان للمسألة جوانب أخرى ليس المجال لطرحها؟