أدانت مؤخرا الدائرة الجنائية الثالثة بالمحكمة الإبتدائية بتونس متهمين وسجن الأول مدة 6 سنوات والثاني 8 سنوات. تعود وقائع القضية الى سنة 2016 تحديدا بحي ابن سينا عندما كانت المتضررة عائدة الى محل سكناها بالجهة فاعترض سبيلها المتهمان وحاولا افتكاك حقيبتها اليدوية فدافعت عن نفسها محاولة التصدي لهما فشوها وجهها بشفرة حلاقة ولم يكتفيا بذلك بل اعتديا عليها أيضا بواسطة شفرة الحلاقة برقبتها مخلفين لها جروحا غائرة ثم تمكّنا بعد ذلك من الإستيلاء على حقيبتها اليدوية كانت تحتوي على 2000 دينار ووثائقها الشخصية بالإضافة الى هاتفها الجوال ثم لاذا بالفرار. ولما تقدمت الى أقرب مركز أمن بالمنطقة تمكن الأعوان وفي ظرف وجيز من كشف هويتهما باعتبار وأنهما أصحاب سوابق في «البراكاجات». وقد اعترفا أمام الباحث بتفاصيل «البراكاج» الذي قاما به واستهدفا من خلاله المتضررة. ثم تراجعا في تلك الإعترافات أمام الدائرة الجنائية الثالثة بمحكمة تونس 1 ولكن المحكمة ونظرا لتوفّر القرائن التي تفيد تورّطهما أدانتهما.