رغم انتخاب هيئة وقتية لتسيير شؤون النادي الإفريقي في الأشهر الثلاثة المقبلة،فإن جماهير الأحمر والأبيض لم تقتنع إلى غاية اللحظة بالأسباب التي قدمها عبد السلام اليونسي لتبرير سحب ترشحه لرئاسة الفريق ليلة الجلسة العامة الانتخابية التي دعت لها هيئة سليم الرياحي،فحديث رئيس فرع كرة القدم السابق عن ضغوطات وعن عجزه في أن يكون رجل توافقات في الفترة القادمة،لم يجد صدى لدى أغلب جماهير النادي التي تحدثت عن حدث جلل دبر في الكواليس ودفع اليونسي لأخذ هذا القرار. المعلومات التي وصلتنا تفيد بأن اليونسي اتخذ قرار الانسحاب بعد الضغوطات الكبيرة التي مورست عليه من قبل حمادي بوصبيع،حيث أراد الأخير أن يفرض على اليونسي تشريك أحد الموالين له في القائمة التي أعدها وأن يمنحه مركزا مهما فيها وذلك حتى يبقى المسيطر الفعلي على مقود قيادة الفريق والذي كان قد خسر التحكم فيه في فترة رئاسة سليم الرياحي،تدخل لم يقبله اليونسي الذي فضل الانسحاب على أن يكون مجرد لعبة تحركها أصابع بوصبيع الذي يبدو وأنه سيكون الداعم الأول للهيئة التسييرية في الفترة المقبلة