قال اليوم علي كلثوم أحد أعضاء هيئة الدفاع في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد خلال ترافعه شكليا في القضية أن العضو باللجنة البرلمانية للتحقيق في شبكات التسفير إلى بؤر التوتر فاطمة المسدي سبق وأن قالت أنه تبين لها أن هناك فعلا أمن موازي أيام علي العريض اي عندما كان وزير داخلية مضيفا أنها ذكرت إطارات أمنية بالاسم على غرار محرز الزواري. وحيد التوجاني. رياض الرقيق. جمال سلامة...بأن هؤلاء استعملوا الدولة لخدمة حركة النهضة ، مضيفا أن فاطمة المسدي كاتبت كل من رئيسا الدولة والحكومة ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الاستاذ شوقي الطبيب ورابطة حقوق الإنسان في هذا الخصوص مشيرا أن سر كشف حقيقة اغتيال بلعيد يكمن في كشف الأمن الموازي. وتابع انه عندما لم يتم الاستماع الى فاطمة المسدي رغم تقديمها تلك المعطيات اضطرت لجنة التحقيق البرلمانية إلى الاستماع أمس إلى عصام الدردوري والذي أدلى بدلوه في الموضوع وقدم وثائق خطيرة مشيرا أن الدردوري صرح بأن البحيري كان إذن لأحد دعاة الإرهاب بالدخول إلى السجون التونسية. وشدد علي كلثوم على ضرورة أن تعتمد.دائرة الاتهام ذلك المعطى مضيفا أنه شدد على دائرة الاتهام بضرورة كشف الأمن الموازي.