افادتنا ليلى حداد أحد محامي شهداء وجرحى الثورة في اتصال هاتفي مع "الصباح نيوز"، أنّه تمّ إطلاق سراح عصام (حسين) شقيق محمد العمري. وللتذكير فإنّنا كنّا نشرنا مقالا تطرقنا فيه إلى أطوار الحادثة. وأضافت أنّه تمّ إبقاء الشقيقين الآخرين خالد وحمودة لشهيد الثورة محمد العمري في حالة إيقاف، وذلك على خلفية اعتدائهما على عون أمن ليلة السنة الإدارية. كما عبّرت الأستاذة الحدّاد عن استغرابها من طريقة مداهمة أعوان الأمن لمنزل الشهيد في ساعة مبكّرة من صباح اليوم. وفي اتصالنا بعلي المكي رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق وشهداء جرحى الثورة "لن ننساكم"، أفادنا أنّ ما وقع يعتبر عملية اختطاف وليست عملية إلقاء قبض باعتبار أنّ أشقاء الشهيد ليسوا متهمين. وأضاف أنّ أعوان الأمن قاموا بالاعتداء على حرمة المنزل، قائلا : "تمّ بالمكشوف تأكيد أنّ سبب الحادثة كان على خلفية شهادة عصام العمري في قضية الشهيد وجدي السايحي حيث وجّه تهمة القتل العمد إلى المنصف العجيمي المدير العام لفرقة وحدات التدخل". وبيّن أنّ ما حدث يعتبر "عملا انتقاميا وتهديد لكافة عائلات الشهداء" وقال : "لن نسكت عن هذا التعامل وسنستدعي كافة عائلات الشهداء للنظر في طريقة التجاوب مع ما حدث كما أنّه من المرجّح أن نرفع قضية ضدّ وزير الداخلية علي العريض... ونحن نحمّل الدولة مسؤولية ما يحدث". وأضاف كذلك أنّه حتى وإن كان أشقاء الشهيد متهمين في قضية فإنّه لا يقع التعامل معهم بهذه الطريقة السيئة.