أعتقلت الشرطة البلجيكية 50 شخصاً أمس (السبت)، في بروكسيل بعدما هاجم أشخاص عناصرها وتسببوا في اضرار في المحال على هامش تظاهرة حول ما كشف أخيراً عن وجود أسواق للاتجار بالمهاجرين في ليبيا. وانفصلت مجموعة من الأشخاص عن التظاهرة ضد «العبودية» في ليبيا ووضعوا اقنعة وقاموا باعمال عنف. ووقعت اعمال العنف في الحي التجاري في محيط ساحة لويز قرب وسط المدينة في العاصمة البلجيكية، بحسب ما اعلنت الناطقة باسم الشرطة ايلسي فان دي كيره. وقالت الشرطة البلجيكية على «تويتر» انه جرى «توقيف 50 شخصاً وعدم تسجيل اصابات». وبحسب التلفزيون الرسمي «ار تي بي اف» فان الموقوفين تراوح اعمارهم بين 15 و18 عاماً. واعلنت فان دي كيره انه تم استهداف سيارة للشرطة والقاء مقذوفات. وتم نشر اعداد كبيرة من عناصر الشرطة قبل ان يعود الهدوء الى المنطقة مع اولى ساعات المساء. وأثارت مشاهد التقطت سراً لمزاد ليلي يباع فيه شباب أفارقة رقيقاً في محيط طرابلس، صدمة كبرى حين بثتها شبكة «سي ان ان» الاميركية في 14 (نوفمبر) الجاري، وانتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وهي المرة الثالثة خلال بضعة اسابيع التي تشهد فيها بروكسيل أعمال عنف. ففي 15 (نوفمبر) الجاري شهدت تظاهرة غير مرخصة نظمتها احدى شبكات التواصل الاجتماعي الشهيرة اعمال عنف بعدما حاولت الشرطة تفريق المتظاهرين. وشهدت بروكسيل قبل اربعة ايام من ذلك اعمال عنف خلال الاحتفالات بتأهل المغرب الى نهائيات كاس العالم بكرة القدم التي تقام في روسيا في 2018 (وكالات )