اثار امس موضوع تسلم رئيسة جمعية أمهات تونس سيدة العقربي، لجائزة اسندتها اياها وزيرة الأسرة التركية فاطمة شاهين حفيظة التونسيين مما دفع بوزارة العدل والخارجية بمطالبة تركيا بتفعيل بطاقة الجلب الدولية في حق سيدة العقربي وترحيلها الى تونس بناء على بطاقة الجلب الدولية الصادرة في حقها بتاريخ 10 أوت 2011 هذا فضلا عن انسحاب ممثل تونس امس الاربعاء من المشاركة في اشغال الملتقى الدولي حول السياسات الاجتماعية والاسرة المنعقد بانقرة بعد اكتشافه حضور سيدة العقربي وتعليقا على ما اثاره هذا الموضوع من ضجة في تونس ، اقدمت سيدة العقربي على التعبير عن راييها ليلة امس من باريس على حسابها الشخصي بالفايس بوك وقالت :" يعرفني العالم باسره، مرفوضة من بلدي ، ولكن بالرغم من هذا كله اهدي هذه الجائزة الى تونس والى احبائي التونسيين والتونسيات " كما لم تكتف العقربي بهذا فقط بل أضافت: "لا أستطيع إستيعاب كل هذا الكره من بعض المرضى من أبناء بلدي الذين إستكثروا عليّ جائزة دولية مستحقّة، هل قتلت أحدا من الشهداء؟ هل أضررت بعائلة ما؟ هل قطعت رزق أحدا في تونس؟.. أقول لكم "حسبي الله و نعم الوكيل".. أمّا التوانسة الصحاح نقلّكم راني نحبّكم و شكرا على مواساتي في غربتي و موعدنا أرضك يا تونس .. تونس اللي نعرفوها! " وبالعودة الى موضوع الاتصالات المكثفة التي قالت امس وزارة العدل انها بصدد بذلتها بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والانتربول التونسي مع السلط التركية لتفعيل بطاقة الجلب الصادرة ضد العقربي فان "الصباح نيوز" علمت من مصادر موثوقة ان سيدة العقربي لا تزال متواجدة في تركيا والمساعي متواصلة. اما فيما يتعلق بما وقع تدوينه على الحساب الشخصي لسيدة العقربي واظهر انه كتب من باريس فمن الممكن ان يكون احد القائمين على حسابها او احد المقربين منها قد دوّن ذلك.