طالبت الدّيبلوماسيّة التونسيّةبأنقرة ، أمس 2 جانفي السّلطات التّركيّة المُختصّة بإيقاف سيدة العقربي المُتّهمة باختلاس أموال عموميّة في عهد النّظام السّابق، و الصّادرة في حقّها بطاقة جلب دُوليّة. و تأتي هذه المُطالبة بتفعيل بطاقة الجلب الدّوليّة الصّادرة في حقّ العقربي بتاريخ 10 أوت 2011 على إثر مشاركة سيدة العقربي في أشغال المُلتقى الدّولي حول السّياسات الإجتماعيّة و الأسرة، المنعقد في أنقرة، و تحصّلها على جائزة بصفتها نائبة رئيسة المنظمة العالميّة للأسرة. و في هذا الشّأن أكّد وزير الشّؤون الإجتماعيّة خليل الزّاوية، انسحاب ممثّل الوزارة من الملتقى الدّولي أمس ،فيما طالب سفير تونسبأنقرة وزارة الخارجيّة التّركيّة و السّلطات التّركيّة المُختصّة بإيقاف سيدة العقربي و ترحيلها إلى تونس. كما أكّدت وزارة الشّؤون الخارجيّة أنّ السّفارة التونسيةبأنقرة حثّت الجهة المُنظمة للنّدوة الدّوليّة على استبعاد العقربي من المُشاركة في هذه التّظاهرة. و في نفس السّياق أكّدت وزارة العدل من جانبها ضرورة الإسراع بترحيل سيدة العقربي في أقرب الآجال لتتمّ مُحاكمتُها في تونس.