اعتبر سهيل مديمغ أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الشهيد محمّد البراهمي أن الغاية من تفكيك ملف اغتيال البراهمي كي لا تظهر الحقيقة مضيفا أن الجريمة جريمة دولة لان المتورطين فيها أجهزة دولة تدخلت وتورطت وايديها ملطخة ليس فقط بدم الشهيدين بلعيد والبراهمي ولكن ببقية دماء الشهداء. واضاف انه لا يمكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه ما لم توجه التهمة إلى الفاعلين الذين مازالوا يمارسون الحكم فهؤلاء لا يزالون يتحركون بحرية وسيتقدمون إلى الانتخابات البلدية وربما سيفوزون متسائلا " مثل هؤلاء "هربوا" بالثورة وشوهوا مطالبها واستفادوا من دماء الشهداء ورغم ذلك مازالوا يرتعون ويحكمون. " وتابع أن الشهيد البراهمي كان يتحرك دون حماية في حين أن الشق الآخر الرديء جدا كان في أماكن مظلمة يعد للثورة المضادة معتبرا هؤلاء بأنهم يتصرفون بحرية إبان الثورة وبعدها مضيفا ان التحالف الرديء الذي يحكم تونس الآن والذي يمثل الأفكار الظلامية مع الحداثية هو رسالة قوية للقضاء حتى لا يتعامل مع الملف على أنه جريمة دولة وجريمة سياسية وإرهابية. وطلب ضم الملفات الخمسة المفككة مع ملف القضية وإضافة الوثيقة الاستخباراتية التي حذرت من عملية اغتيال الشهيد البراهمي إلى ملف القضية.