رغم وطأة المرض عليه،ورغم معاناته الكبيرة من حصص العلاج بالأشعة،وجد صخرة دفاع النادي الإفريقي والمنتخب الوطني التونسي في السبعينات علي رتيمة القوة الكافية ليدمع أعين عشاق الإفريقي وعشاق الكرة الجميلة برسالة معبرة مؤثرة توجه بها عبر برنامج "سبور تونسنا" أكد خلالها شكره الكبير لجماهير الأحمر والأبيض ولجماهير بقية الفرق وللاعبين السابقين لكل الأندية ولحمادي بوصبيع وللفريق الطبي الذي أشرف على العملية الجراحية الدقيقة التي خضع لها في الفترة السابقة،على الدعم المعنوي والمالي الذي غمروه به في محنته. رتيمة الذي يصارع المرض الخبيث بكل قوة وصبر دمعت عيناه عند الحديث عن قميص النادي الإفريقي مشيرا إلى أن هذا القميص هو دمه وروحه وحياته وأنه لولاه لما حظي بهذا الحب الجارف وهذه العناية الكبيرة داعيا الجميع إلى الالتفاف بالجمعية حتى تواصل مسيرتها بنجاح. زيارة فريق البرنامج إلى منزل رتيمة تزامن مع تواجد لطفي القلمامي المسؤول السابق بالنادي الإفريقي والناطق الرسمي باسم جمعية قدماء الفريق الذي كان سندا كبيرا للرجل في محنته وكان سببا في التعريف بالأزمة التي يعيشها ومعها التعريف بجملة المشاكل التي يعيشها عدد من نجوم الرياضة التونسية السابقين ليطالب وقتها وزارة شؤون الشباب والرياضة والجامعة التونسية لكرة القدم بإنشاء صندوق للعناية بقدماء اللاعبين تساهم فيه الجمعيات الرياضية ولكن يبدو أن هذا الموضوع لا يهم القائمين على الشأن الرياضي وأن من دونوا ذاكرة كرة القدم التونسية لم يعد لهم قيمة في زمن الرداءة الكروية وصورها المقرفة.القلمامي ومن ورائه جمعية قدماء النادي الإفريقي يستحقان الشكر والتنويه على الدعم المعنوي لرموز الإفريقي السابقين في انتظار لفتة أكبر وأعمق من الجمعية.