أصدرت مساء أمس الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في القضايا ذات الصبغة الإرهابية حكمها فيما عرف بخلية حمام الأنف حيث قضت المحكمة في حق المتهمين المحالين بحالة فرار وهم 4 بينهم الإرهابي نور الدين شوشان بسجن كل واحد منهم مدة 24 عاما مع النفاذ العاجل. وتراوحت الأحكام في حق بقية المتهمين (10 محالين بحالة سراح و4 موقوفين) بين عدم سماع الدعوى وعامين سجنا. وكان منطلق البحث في القضية اثر تفطن الوحدات الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب الى أن عدد من شباب منطقة حمام الأنف كانوا يتواصلون مع الإرهابي نور الدين شوشان الفار الى ليبيا. وقد كان شوشان يحرضهم على تكفير الدولة والنظام القائم ويحرضهم على السفر الى ليبيا لتلقي تدريبات عسكرية ثم العودة الى تونس للقيام بأعمال ارهابية. ونشير أن الإرهابي نور الدين شوشان هو أصيل ولاية سيدي بوزيد وقد انضم في 2013 الى تنظيم أنصار الشريعة المحظور. وبدأ شوشان حياته كلاعب "كيك بوسينغ" ثم سافر الى ايطاليا للعمل ثم عاد الى تونس، وبعد ذلك سافر الى ليبيا وانضم الى تنظيم "داعش" الإرهابي .