مثل أمس أمام دائرة الإرهاب أربعة متهمين موقوفين بينهم الإرهابي الخطير الصحبي النصري وجهت اليهم تهم ذات صبغة ارهابية. وقد قررت المحكمة تأجيل محاكمتهم بطلب من لسان دفاعهم. وكان منطلق البحث في القضية اثر ايقاف دورية أمنية بمنطقة بن قردان صاحب سيارة كان مرفوقا بالإرهابي الخطير الصحبي النصري. وأسفرت الأبحاث بعد ذلك عن ايقاف متهمين آخرين. وكشف صاحب السيارة خلال الأبحاث أنه يعمل تاجرا مؤكدا أنه لا يحمل فكرا متشددا وأن صهره (ارهابي قتل في احداث بن قردان) طلب منه جلب أحد الأشخاص من مدينة بن قردان الى العاصمة فاستجاب لطلبه دون أن يكون على علم بأن ذلك الشخص هو الإرهابي الصّحبي النصري. من جهته اعترف الصحبي النصري امام الباحث بتورطه في عدة قضايا ارهابية بينها أحداث بن قردان...فيما أنكر المتهمين الآخرين انتماءهم الى اي تنظيم ارهابي. وجدير بالذكر أن الإرهابي الصحبي النّصري مصنف بالخطير جدا ويكنى ب»عبد الله» وهو من مواليد 22 ديسمبر 1981 وكان محكوما بالمؤبد في قضية أحداث سليمان. وكان النصري ينتمي الى كتيبة «المتبايعون على الموت» التي كان أسسها الإرهابي أحمد الرويسي وخططت للقيام بعمليات ارهابية في تونس.