مثل اليوم 6 موقوفين واثنان بحالة سراح وهم عناصر بما تعرف بكتيبة "المتبايعون على الموت" وقد تقرر تأجيل القضية الى شهر سبتمبر القادم. علما وانّ كتيبة المتبايعون على الموت كتيبة كونها أحمد الرويسي بليبيا وعناصرها تونسيون استقطبهم الرويسي لتدريبهم بمعسكر بصبراتة الليبية قصد القيام بعمليات ارهابية وتفجيرات بتونس تستهدف عدة منشئات حيوية ومن بين المخططات التي كان خططها الرويسي قصف وزارة الداخلية بواسطة "الأربي جي" كما كشفت اوراق القضية أن الرويسي زعيم الكتيبة هو من اختطف الديبولماسيين التونسيين في ليبيا. كما كشفت اوراق القضية أيضا أن أحمد الرويسي خطط لدخول تونس بحرا والقيام بهجوم مسلح على سياح جربة اذ جاء في اعتراف أحد المتهمين أن أحمد الرويسي المكنى بأبو زكريا وبالدكتور رصد مطار المنستير ومحطة الحافلات بباب بحر بسوسة وميناء باب الجديد الذي ترسو به عديد السفن السياحية وقد قام برسم بياني في الغرض سلمه الى أبو زكريا، حيث أن الرويسي اغتاض كثيرا عندما علم أن السلطات التونسية ألقت القبض على بعض عناصر كتيبة "المتبايعون على الموت" وخطط لإقتناء زورق سريع لإستغلاله في التسلل الى المياه التونسية لتنفيذ عمليات ارهابية نوعية بنفسه عن طريق البحر تتمثل في هجوم مسلح يستهدف مدينة جربة.