يبدو ان علاقة وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ونبيل معلول المدرب الوطني ليست في أفضل حالاتها هذه الايام وهو ما تؤكده جملة القرارات الاخيرة التي اتخذتها الجامعة والتي تعتبر بمثابة الصفعات المباشرة للمدرب الوطني وقرصنة أذن شديدة قد تبشر بقرارات أخرى أشد وقعا من سابقاتها، فبعد اعفاء نادر داود الساعد الأول لنبيل معلول من مهامه،اكدت الجامعة منذ قليل أنها قررت التخلي عن تقديم ملف لتجنيس الايفواري فوسيني كوليبالي وذلك ليقينها بعدم قدرته على تقديم خدمات جليلة للوطن،حيث راسلت وزارة العدل لتعلمها بطلب ايقاف اجراءات التجنيس بما أن اللاعب لن تقع دعوته لتعزيز صفوف المنتخب في تحد واضح للقرار الفني لمعلول الذي أكد بأنه طالب بتجنيس اللاعب بصفته الوحيد القادر على ايقاف نجم انقلترا هاري كين. خطوة تؤكد مرة اخرى بأن الجريء لم يعد راضيا عن الطريقة التي يساس بها المنتخب خاصة مع كثرة التشكيات الخاصة بالتجوال الحر لبعض السماسرة في محيط المنتخب وتدخلهم المباشر في تحديد المنتفعين بدعوات الانتماء للمنتخب الوطني.