أحيت النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بتوزر، اليوم الثلاثاء، الذكرى 23 لأحداث سندس الإرهابية التي راح ضحيتها 7 من الأمنيين بالمركز الحدودي المتقدم سندس من معتمدية تمغزة بتوزر، بتنظيم موكب بساحة شهداء سندس بمدينة توزر حضره مختلف الاسلاك الأمنية، وتم فيه رفع العلم المفدى وتلاوة الفاتحة ترحما على الضحايا تلتها زيارة للنقابات الأمنية الى المركز الحدودي بسندس. وبيّن الكاتب العام للنقابة الجهوية، فيصل الرايسي، بالمناسبة، أنها المرة الثانية التي يتم فيها احياء ذكرى أحداث سندس الارهابية التي شهدت استشهاد 7 من الأمنيين وتعد أول عملية إرهابية تستهدف المؤسسة الأمنية في تونس، معبّرا عن أمله أن تلتفت سلط الاشراف جهويا ومركزيا الى ملف ضحايا أحداث «سندس». وطالب برد الاعتبار للضحايا ولعائلاتهم، حيث أن السلط المعنية ورغم مرور 7 سنوات عن الثورة و23 سنة عن الحادثة لم تبادر بوضع الملف ضمن أهدافها، وفق تعبيره. وأضاف أن النقابات الأمنية في توزر أثارت الموضوع، في عدة مناسبات، مطالبة برد اعتبار الضحايا وادراجهم ضمن شهداء المؤسسة الأمنية ومنحهم الحقوق المادية والمعنوية خصوصا في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة لعائلاتهم، ملاحظا أن السلط الجهوية بإمكانها تبني الملف ودفعه في اتجاه إعادة الاعتبار لضحايا الحادثة.