هواتف نقالة موصولة بأسلاك كهربائية وعجلات مفخخة وقوارير بلاستيكية تحمل متفجرات وقنابل يدوية، هكذا كانت الجماعات الإرهابية تستعد لتنفيذ اعتداءات إرهابية تستهدف الجزائريين، قبل أن تحبط قوات الجيش الجزائري مخططاته. فقد نجح الجيش الجزائري، في تدمير مخبأين كانت التنظيمات الإرهابية تستغلهما في صنع المتفجرات وتفخيخ الهواتف النقالة بمنطقة البويرة شرق العاصمة، حيث تم العثور على 29 جهاز اتصال مفخخاً ومتفجرات "تي.أن.تي" ومواد كيميائية وألغاما وقنابل يدوية، مما يؤشر على أن إرهابيين كانوا يستعدون لهجمات عن بعد، اعتمادا على التقنيات الحديثة، خاصة بعد أن نجحت هذه التجربة خلال السنوات الأخيرة بالجزائر. ونشرت وزارة الدفاع الجزائرية، الخميس صورا للمتفجرات التي تم حجزها، والتي كان الإرهابيون يريدون استهداف المواطنين والأمنيين بها، وذلك بالتزامن مع كشف 150 كيلوغرام من مادة الأمونيتر التي تستعمل في إعداد المتفجرات، وتدمير 11 قنبلة تقليدية الصنع بمحافظتي سكيكدة وتبسة شرق الجزائر. ويواصل الجيش الجزائري جهوده المستمرة في مطاردة الجماعات الإرهابية من أجل القضاء عليها، ولا يكاد يمر يوم دون أن يتمكن من تدمير مخابئ الإرهابيين، خاصة في المحافظات الشرقية للبلاد، حيث تتخذ التنظيمات المتطرفة من جبالها معقلاً لها وملاذاً للتدرّب والتخطيط.(العربية.نت)