تردّد أن ليلى الشتاوي المقرّر المساعد في لجنة التحقيق في شبكات التسفير إلى بؤر التوتر اتصلت بعبد الحكيم بلحاج واعتذرت منه على اتهامها له بأنه مورط في الإرهاب وشبكات تسفير التّونسيّيّن الى بؤر التوتّر. وفي ردّها على هذا الكلام عبّرت ليلى الشتاوي في تصريح ل"الصباح نيوز" عن شديد استغرابها وقالت " عن أي اعتذار يتحدثون فمن يجب أن يعتذر الى الشعب الليبي هو عبد الحكيم بلحاج لأنه يتحمل مسؤولية ما يحصل من مآسي وخراب في ذلك البلد ولكنه لن يجرؤ على الإعتذار" مضيفة أنها ليست هي من اتهمت عبد الحكيم بلحاج بالإرهاب بل التقارير الأمنية هي من كشفت بأنه مورط في تسفير الشباب التونسي الى ليبيا هذا فضلا عن أن اسمه صدر ضمن قائمة المطلوبين في الإرهاب. واعتبرت ليلى الشتّاوي أن من يروجون مثل تلك الإشاعات يريدون تبرئة بلحاج في حين أنه مورّط ولا يمكنه الخروج من ورطته هو وأمثاله فقد انتهوا والمؤكد أن البعض من هؤلاء أمثال بلحاج وغيره من المتطرّفين والدّواعش سيختارون الهروب إما الى أفغانستان أو سيناء بمصر . وشددت على أ نه على من يروج مثل هذه الإشاعات مراجعة نفسه قائلة «ربما يكون مروج تلك الإشاعات « هو من ادعى في سنتي في 2016 و2017 بان عبد الحكيم بلحاج رجل اعمال وبعيد عن الإرهاب « . واتهمت ليلى الشتّاوي الإسلام السياسي وقالت أنه هو الذي مهّد لأولائك المتطرّفين أمثال بلحاج وغيره لأخذ زمام الأمور والتحكم في البلدان، مؤكدة أن بلحاج وأمثاله من المتطرفين إنتهوا وسيمحيهم التاريخ وبأن تونس سدا منيعا لهؤلاء.