أجرى قاضي التحقيق العسكري يوم 5 مارس الجاري مكافحة قانونية بين رجل الأعمال شفيق جرّاية والمخبر في قضية التآمر على أمن الدّولة وقد نفى جرّاية خلال المكافحة ما ورد على لسان المخبر وقال أن تصريحات المخبر كذب وافتراء وتدخل في باب المكيدة السياسيّة التي تعرض اليها مضيفا أنه توجّه الى مقر الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني في مناسبة وحيدة يوم 29 فيفري 2016 فيما تمسّك المخبر بأنه خلال شهر أفريل 2016 عندما كان يباشر البحث مع مختار العرف "صرّاف" بمدينة بن قردان طلب منه صابر العجيلي الحضور بمكتبه وبأنه عندما توجه الى مكتب العجيلي وجد شفيق جرّاية وشخص أجنبي (وليد كشلاف وهو محامي ليبي) وقد خاطبه صابر العجيلي قائلا "مختار العرف يروح ولا لا" فرد عليه "ميروحش" وقد سأله صابر العجيلي مرة ثانية فرد عليه بنفس الجواب. هذا وأجرى قاضي التحقيق العسكري في نفس اليوم مكافحة قانونية بين مدير الإدارة الفرعية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالقرجاني وبين شفيق جراية وقد تمسّك جرّاية بأنه عندما توجه الى مقر الوحدة وجد مكافحه بمكتب صابر العجيلي وبأن مكافحه هو من وجه اسئلة الى المحامي الليبي وليد كشلاف حول الإرهابيين الموجودين باحد السجون الليبية التي يشرف عليها أحد أقارب وليد كشلاف. وبأن كشلاف اتّصل بقريبه مدير السجن فأمده بمعطيات عن اولائك الإرهابيين ومكن كشلاف بدوره مدير الإدارة الفرعية بتلك المعطيات، هذا وقد صادق خلال المكافحة مدير الإدارة الفرعية على تصريحات شفيق جرّاية.