من المنتظر ان تنتظم يوم السبت القادم الموافق ل8 مارس الجاري والذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، مسيرة تحت عنوان "المساواة في الميراث حق موش مزية" وذلك في العاصمة. وفي هذا السياق، قالت عضو الهيئة المديرة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وعضو التحالف من اجل المساواة في الميراث ،هالة بن سالم، ان المسيرة جاءت كبادرة من جمعية النساء الديمقراطيات بمشاركة 67 جمعية من تونس والجهات كما ستجمع جميع الحساسيات من نقابيين ورابطات دفاع عن حقوق الانسان وفنانين وكتاب واعضاء مجلس النواب وتم اختيار العنوان الاكبر و هو المساواة في الميراث خاصة وانه تم مؤخرا سماع اعضاء من النساء الديمقراطيات في اجتماع للجنة الحريات الفردية والمساواة . واضافت محدثتنا انهن كنساء ومدافعات عن حقوق الانسان فلا يوجد أي مبرر لعدم تطبيق المساواة بين المراة والرجل في الميراث خاصة وان الدستور يقر المساواة . واوضحت محدثتنا ان المسيرة هي بمثابة حملة مناصرة كما ان التحالف بصدد اعداد مجموعة من الحجج الثقافية والاقتصادية والقانونية لتعزيز الدعوة الى ضرورة تطبيق المساواة في الارث. وقالت محدثتنا انه من المؤكد ان هناك بعد ديني في موضوع المساواة في الارث ولكن هناك في المقابل مجموعة من الحجج الاخرى واهمها الواقع التونسي اليوم حيث تساهم المراة ب50 بالمائة من مصاريف العائلة و45 بالمائة من الناتج الوطني الخام وهذه كلها اشياء تتطلب المساواة في الارث . يجدر التذكير ان المسيرة هي أول نشاط مدني سيقوم به التحالف مباشرة بعد الاعلان عن تأسيسه نهاية الشهر الماضي.