شرعت الآن الدائرة الخامسة بمحكمة تونس 1 المختصة في القضايا ذات الصبغة الإرهابية في محاكمة 24 متهما بينهم 8 موقوفين والبقية بحالة سراح من اجل تهم الانضمام إلى تنظيم إرهابي والعزم المقترن على القيام بأعمال إرهابية.. وكان منطلق القضية ورود معلومات على الوحدات الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب مفادها أن أن هناك كتيبة تكونت بمدينة سبيبة أطلقت على نفسها اسم الكتيبة «الاسلامية» وقد خططت الكتيبة للقيام بعمليات تفجيرية في راس السنة الادارية 2017 بواسطة قنابل يدوية تستهدف كل من السوق الأسبوعية ومركز الشرطة بسبيبة والتخطيط أيضا لتفجير أحد المعاهد وتفجير مركز الحرس الوطني بسبيبة بواسطة حزام ناسف. كما خططت الكتيبة الى القيام بعمليات تفجيرية بكل من مدينة المنستير والقيروان والقصرين.. تستهدف منشآت حساسة والسياح الأجانب. وقد باشر رئيس الدائرة استنطاق المتهمين وأنكر زعيم الكتيبة التهم المنسوبة إليه نافيا استقطابه لعدد من الأطفال بمدينة سبيبة للقيام بعمليات تفجيرية او تكليفه احدهم لوضع قنبلة بمعهد ثانوي بسبيبة مقابل 500 دينار مضيفا أنه سبق وأن أودع في 2009 السجن وغادره في 2011. كما أنكر أن يكون استقطب عدد من الشبان لإرسالهم إلى تنظيم داعش بسوريا. وأنكر المتهم الثاني والثالث والرابع التهم المنسوبة إليهم نفوا التحريض على «الجهاد» ويتواصل الان استنطاق بقية المتهمين....